الأربعاء، 31 مايو 2023
المقبول والمرفوض، في المبالغات الشعرية.. بقلم الشاعر الناقد /سامي ناصف
ما أحلى الهوى ــــــــــ الشاعر حامد الشاعر
ما أحلى الهوى
فستان الموج ـــــــــــــ خالد عارف حاج عثمان
فوانيس بحرية
في مَدَارِهِ أَنا ـــــــــــ هيام سليم الكحال
_ في مَدَارِهِ أَنا _
زغاريد ـــــــــــ نفيسة التريكي
زغاريد على طريق العودة
الخوف ـــــــــــــــ عبدالمنعم عدلى
الخوف
وكأنني في حلم ـــــــــــــ هند حسن
** وكأنني في حلم **
نِعْمَ المُعَلّمُ ــــــــــ محمد الدبلي الفاطمي
نِعْمَ المُعَلّمُ
بِالعِلْمِ تَسْمو إلى العَلْياءِ مُرْتاحا***وعِطْرُ عِلْمِكَ في الآفاقِ فَوّاحا
تُمْسي وتُصبِحُ بالتّنْقيبِ مُنْشَغلاً***وقدْ غَدْوْتَ بِقَعْرِ اليَمِّ مَلاّحا
نورٌ على نورٍ بهِ الرّحْمانُ عَلّمنا***نِعْمَ المُعَلّمُ سَنَّ العِلْمَ مِفْتاحا
ألمْ تَرَ النّعْمَةَ الكُبْرى بِمَكْسَبِهِ***طوبى لِمَنْ رَتَّلَ القُرْآنَ صَدّاحا
يَعْدو اللّبيبُ وراءَ النّورِ مُجْتَهِداً***فيَطْلبُ العِلْمَ والآدابَ إلْحاحا
////
أحْياكَ ربّي بنورِ العِلمِ أحْياكَ***وعنْ عِبادِهِ بالخْيْراتِ أغْناكَ
ألمْ تَكُنْ عَدَماً مِنْ قَبْلُ في عَدمٍ***سُبْحانَ ربّي بِنَفْخِ الروحِ أحْياكَ
صُنْعَ الذي أتْقَنَ الإبْداعَ مَقْدِرةً***وكيفَ شاءَ بِما تَحْتاجُ سوّاكَ
ربٌّ كريمٌ أمدَّ الخَلْقَ مِنْ مَدَدٍ***وبالمكارمِ أعْطاني وأعْطاكَ
فَتُبْ إلَيْهِ وكنْ بالدينِ مُعْتَصِماً***فإنّ عَفْوَهُ في الأُخْرى سَيَلْقاكَ
////
يا منْ يُنَقِّبُ في الدُّنيا عنِ الذّهَبِ***إنَّ الكنوزَ بِكَشْفِ النّورِ في الكُتُبِ
فالعِلْمُ يرْفعُ سَقْفاً لا عِمادَ لهُ***والجَهْلُ يُسْقِطُ سَقْفَ العِلْمِ والأدبِ
تَرْقى العُقولُ فَتَمْضي نحْوَ غايتها***إنّ المعارفَ في الأثْمانِ كالذّهَبِ
بالأمْسِ كُنّا وكانَ العِلْمُ يَصْحَبنا***واليَوْمَ صِرْنا نَخوضُ العَصْرَ بالكَذبِ
فهلْ سنبْقى معَ الجُرذانِ في نفقٍ***نَلْهو ونَمْرحُ بالإفْلاسِ واللّعِبِ
محمد الدبلي الفاطمي
إستيقظى ـــــــــــ عبدالله محمد حسن
إستيقظى
ونيسة لياليك أنا ـــــــــــــ عيسى نجيب حداد
ونيسة لياليك أنا
كيف يكون العشق ـــــــــ محمود عويضه السايس
محمود عويضه السايس/ كيف يكون العشق
قــادمــة إلـيـك ــــــــــ محي الدين الحريري
قــادمــة إلـيـك
إشتقتُ لكِ ــــــــــ رضوان الاكحلي
إشتقتُ لكِ .... لكن علي البعد مجبور
اللوحة ــــــــــ ربعي عبدالحميد
اللوحة
رسمتك من خيال
في خيالي
لكي تصبح
في خيالي لي خليلا
و أقنعت جوارحي
بعشق صورتك
فصار فؤادي
من هواك عليلا
يا أيها الساكن
في أعماق روحي
تمهل ...
في خطاك و لو قليلا
فنبض القلب
أتعب مقلتيا
و دمع العين
قد صار عويلا
أنا لا أبكي خوفا
على فراقك
و لا عن دفىء حضنك
و أشتياقك
بل لأنني أخفقت
في إقناع نفسي
بأنه ليس هناك
لك بديلا
فهل أرضى
بما رسم خيالي
على أنه واقع
و لا أبالي
بأن عشق اللوحة
قد صار ....
أمرا مستحيلا
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A 2023-١٤٤٤













