الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

حمداً لِرَبّي أحرزتهَا عُروبةٌ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 حمداً للّهِ! لقد أحرزت السّعوديّة فوزاً مؤزراً على الأرجنتين وتعادلت تونس مع الدّنِمارك

!
حمداً لِرَبّي أحرزتهَا عُروبةٌ
ولقد ظنَنْتُ بأنّنا ………لا نُحرِزُ
فتكلّلتْ (سُعُودِيّةٌ )بِجَدارةٍ
حمداً لِرَبّي رابِعٌ لَهَا ………فائزُ!
وتعادلتْ( تونس )فزِدنا فرحَةً
وتفاؤلاً بالكأسِ ……مِنّا الحائزُ !
يا ربِّ بارِكْ خطْوَنا وَأعِزَّنا
(قطرٌ) بِعُرْبِهَا حلّقتْ …….وتُجاوِزُ!
عزيزة بشير

ولادة بقلم *عدنان يحيى الحلقي

 ولادة

****
كأنَّ المَعاني تُعاني.
كأنّ الدُّروب إليها، أماني.
كأنّي سَئمْتُ التّنقّلَ بين التّنائي، وبين التّداني.
***
أَتشْكو عنادَ الصُّخور الّتي، أنت منها؟!
وأنتَ الحديدُ، وأنتَ الرّصاصْ!
أَتسألُ:كيف الخلاصْ؟!
تفتّتْ، لتدخلَ في الزّعفرانِ.
***
لماذا يُعاني المُعاني؟!
وفيهِ الرّمالُ، وفيهِ الصفيحْ..!
وكلُّ الجهاتِ تناديهِ.. هل يستريحْ.!
وفيه شذى الفلِّ والبيلسانِ.! ؟
***
لماذا يُعاني المُعَاني؟!
وَ ريحٌ تجيءُ.
وَ ريحٌ تَروحُ..
أَيَشْقى.. وفيهِ الْتَقى الثّقَلانِ؟!
***
وفي الشام يهجرُكَ الهمُّ
تشربُ شايَ الولاداتِ.
ترتاحُ ساعاتُ عينيكَ.
يشغلُكَ العشقُ.
صوتُ المؤذَّن يغنيكَ.
لاشأنَ للبردِ فيها.
تغطيكَ أفنانُها، ويرفرفُ فيكَ الحمام.
وفي الشامِ تشربُ سحرَ الحكاياتِ.
قهوتها، والحنين..
ويأخذُكَ الحبُّ صوبَ الكنائس
صوبَ المساجدِ.
صوبَ البلابلِ، صوبَ السنابلِ.
صوبَ البساتينِ، والماءُ فيها عيون.
وفي الشَّام أزمنةٌ لاتنام.
*****
*عدنان يحيى الحلقي
*سورية

مقطع من:_ أنا من وطني للشاعرة هيام سليم الكحال

 _ أنا من وطني _

بقلمي: هيام سليم الكحال
Sep 20 2020
( نشرت)
_______________
أنا من هنا
أنا من هناك
ما نلتُ المنى
نلتُ الهلاك
أنا الإنسان
أريد الأمان
لا مُلكاً أريد
ولا تيجان
أنا إنسان...
* * *
مقطع من:_ أنا من وطني _
هيام سليم الكحال
Peut être une image de texte

.....*** العشق ***.... بقلم الشاعر أحمد فهمي جاد مصر

.....*** العشق ***....
لصوتِ الخفقِ في قلبي لهيبٌ
ودربُ العشق في روحي يساقُ
متى تشتاق من وَلَعٍ قلوبٌ
وينقذها من البينِ العناقُ
حروفُ الشعر تسري في دمائي
ليمحوَ غيهبَ اليأسِ الوفاقُ
يكون الحبُّ في القلب انتشاءً
فلولا الحبُّ لم يَحلُ المَذاقُ
أنا لليلِ أحلامُ العذارى
يراودني على حبّي شقاق
إذا فتنَ الهوى روحي وهامت
على نبضي وسامرَها اشتياقُ
تناثر من دمي شعرٌ يحَاكي
بناتِ الفكرِ من قلمي تُراقُ
أطيرُ إلى القوافي كلّ يومٍ
ويحملُني مع الشوق البراقُ
يسامرني الحنين فلا تراني
لغير مليكتي فيَّ احتراقُ
أحمد فهمي جاد مصر
Peut être une image de 1 personne et position debout

علی مفترق بقلم منال سليمان صالح

 علی مفترق

بين بين
ظن أم إثم أم بعضه
لافرق
توحد الوقت واليوم والأمس
وتساوی الليل والنهار
لا إختيار
لا رغبة
انسان نسي الشعور
يری ويسمع ويتكلم
بلا إحساس مسؤول
تتعثر حتی الصلاهَ
والإثم يرجم معصية
والدمع يرجم العيون
واختناق الرجفة في الصوت
وتغيب الملامح
بقايا انسان
صبر واصطبار وجرح
رعد في الأوصال أنبأ بسقم
أهازيج علی فم القلم نسيت
تفاصيل البوح والحبر غاص
في تجاويف القلم
والسطر ينتظر انهمار الكلام
ليتدثر بعاصفة
من أنا نصف إنسان ونصف حجر
يأسرني الخوف وأوي
لظل الشجر
أهرب من الناس والناس
دربا للخطر
ويأسرني الدرب الذي
لايطاله التاس
من أنت أيها الإنسان
خمر معتق من رحم
نسج إبداع
تسمو وتسمو وتبني
قلاعا وحصون
وتغدو أميرا وسلطان
وتبطش وتضرب
وتأتي الساعة وإلي
ربك المساق
ماذا فعلت يا إبن الناس
دعني أرسل تفاصيل
ظلمة لظلام أقبل
وكحل العيون بقبلة
وغفی النور بجانب قنديل
يخشی الظلمة
والعيون إن لمحت لمحة
أطبقت جفنيها
وتلت رشفة من كأس
به قلب وليس به رأفة
جنون أم عظمة أم
داء بعثر الشوق
ورمی دياجي العتمة
جنوح للنور بعيون
البشر
انقلبت حالي وأحوالي
ليلي نهاري ونهاري ليلي
وأجري وأجري
لانهاية وضاعت البداية
بين بين يرعد ويبرق
بلا مطر
سيبدأ الجفاف للروح
وتتسابق الأطياف
والصور
رحلة للعالم الآخر
تذكرة والوجهة
خاتمة بلا إمضاء
جبلا بصمة
والإنسان خطوة
والخطوة قدر
بين بين
منال سليمان صالح
شمس
Peut être une illustration de 1 personne, montre-bracelet et texte

العِشْقُ ذَنْبِيْ "" "بقلم الشاعر محمد طارق مليشو

العِشْقُ ذَنْبِيْ
"" "" "" "" "" "" "" ""
جَارَتْ نُمَيْرَةُ إِذْ جَاءَتْ تُعَاتِبُنِيْ
وَالجُّرْحُ فِيْ فَمِهَا قَدْ كَادَ يُدْمِيْهَا
ثُمَّ ابْتَلَتْنِيْ مِنَ الهِجْرَانِ مُزْمِعَةً
فِيْ قِصَّةٍ قَدْ مَضَتْ وَالشِّعْرُ يَرْوِيْهَا
قَالُوْا : بِأَنِّيْ اقْتَرَفْتُ الذَّنْبَ مُبْتَهِجَاً
ذَنْبَاً عَظِيْمَاً فَكَادَ السُّهْدُ يُرْدِيْهَا
وَالذَّنْبُ أَنُّيْ كَأَهْلِ العِشْقِ مُمْتَحَنٌ
بَعْضُ امْتِحَانِ الفَتَىْ قَدْ يَجْلِبُ التِّيْهَا
يا لَيْتَ شِعْرِيْ ، وَمَا لِلْحُبِّ حِيْنَ أَتَىْ؟
كَالطَّيْرِ يَشْدُوْ عَلَى الأَغْصَانِ يُشْجِيْهَا
قَدْ هَزَّ قَلْبِيْ وَأَعْيَانِيْ بِفُرْقَتِهَا
هَجْرٌ طَوِيْلٌ وَفِيَّ الشَّوْقُ دَاعِيْهَا
عُمْرِيْ تَوَارَىْ كَئِيْبَاً خَلْفَ أَزْمِنَةٍ
مُذْ غَادَرَتْنِيْ وَدَمْعِيْ فَاضَ مُجْرِيْهَا
فَاضَتْ دُمُوْعِيْ مِنَ التِّحْنَانِ حَيْثُ لَهَا
فِيْ القَلْبِ مَنْزِلَةٌ مَنْ ذَا يُجَارِيْهَا ؟
لَيْتَ الرَّحِيْلَ لِمَنْ جَارُوْا وَمَا رَحِمُوْا
وَاشُوْنَ حِيْنَ أَتَىْ ذِكْرِيْ يُوَافِيْهَا
مَنْ كَانَ يَسْأَلُنِيْ عَنْهَا إِذَا ابْتَعَدَتْ
أَدْرِيْ الإِجَابَةَ لـٰكِنْ كُنْتُ أُخْفِيْهَا
أَضْنَىْ بِوَجْدِيْ فَلا صَبْرَاً أَلُوْذُ بِهِ
وَلا سُلُوٌّ عَلَى الهِجْرَانِ يُنْسِيْهَا
قَدْ خِلْتُ أَذْكُرُهَا وَالشَّمْسُ آفِلَةً
مِنْ بَعْدِ غِيْبَتِهَا وَاللَّيْلُ يَبْكِيْهَا
تَاللٓهِ لَوْ رَحَلَتْ عَنِّيْ فَمَا بَرِحَتْ
فِيْ مُهْجَتِيْ لَمْ تَزَلْ لَحْنَاً أُنَاغِيْهَا
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢

-- يا خالدة---- بقلم الشاعر عزاوي مصطفى

 -- يا خالدة----

تمر الحسان أمام عيني
ولا تحلو بقلبي إلا واحدة
لما الاحتكار يا خالدة
لم الا ستمرار في كسر الجرار
والشهد يضيع بلا فائدة
تملكين دواليب الحكم
تضغطين على الزناد من النافذة
لم الجموح مع جمال الروح
كل الأماسي شاهدة
إرخ العنان ياخالدة
واتركي الجياد البيض تنقع غبار القلب
وتحيي فيه الآمال البائدة
وحين تدركين شمس الأصيل
قولي لها بأنك عائدة
بأنك ودعت النجوم وترجلت
لتفكي أغلال القلوب الصامدة
عزاوي مصطفى

ديوانها رقم 18 مشاركاً في معرض الكويت الدولي للكتاب..سعاد الصباح في مواجهة جديدة مع الشعر: (أنت وأنا .. والليل) متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 ديوانها رقم 18 مشاركاً في معرض الكويت الدولي للكتاب..سعاد الصباح في مواجهة جديدة مع الشعر: (أنت وأنا .. والليل)

صدر حديثًا ديوان (أنت وأنا .. والليل) للدكتورة سعاد الصباح؛ بمناسبة افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب، في السادس عشر من نوفمبر الجاري، سيعرض هذا الديوان في جناح دار سعاد الصباح للنشر، إلى جانب العديد من الكتب الجديدة، والمتنوعة في أجناسها ومضامينها، الصادرة عن الدار في الآونة الأخيرة.
من خلاله تنطلق إلى كل الهموم التي عالجتها شعراً ونثراً بصوتها الأدبي المميــز، وحرفها الأنيق، وتعبيرها الصادق وهي تدافع عن الإنسان وعن الوطن وعن الحب والطفل والمرأة وقضايا التعليم والمساواة.. وكل ما آمنت به من قضايا الحرية ومقاومة الاستبداد.
هكذا هي سعاد الصباح شاعرة الإنسان وسفيــرة الحب إلى العالم تطل على قارئها بمجموعة شعرية جديدة حملت عنوان (أنت وأنا.. والليل).. محتوية أكثر من 200 قصيدة متنوعة ما بين الطول والتلكس الشعري الذي كان سمة من سمات ابداعها الأدبي منذ البدايات البكر، وقد جاء الديوان في 230 صفحة متنوع المناخات والمشاعر والأحاسيس وفق التأسيس الشعري الذي اختطته الشاعرة لنفسها بتعبيرها الرشيق وعبيــرها الذي تحمله عبارات بسيطة واضحة عميقة الدلالات، فقد اختارت منذ البدء أن تتآلف مع القارئ ولا تتعالى عليه .. فانحازت بذلك للغة الرشيقة واضحة الدلالات غير ملتبسة الأحاسيس.
تفتتح الشاعرة ديوانها بلوحة معبّرة شكلتها ريشتها التي بدت وكأنها تكمل عبر اللون مالم تقله بحبر القصيدة.
ينطلق الديوان بقصيدة (الإجازة المستحيلة) وهي قصيدة تفعيلة غارقة في الرومانسية تهرب فيها الشاعرة من الحب في إجازة طويلة تتجه بها إلى أوروبا لتُفاجأ أن الحبيب قد سبقها إلى هناك وانتثرت تفاصيله في كل زاوية تذهب إليه.. لتعيش بعدها في مواجهة شعورية مدمرة مع كل تلك التفاصيل الحميمية وهي تعبر عن رغبتها في التخلص من هذا الطغيان العاطفي.. لكنها في النهاية ترفع راية الاستسلام وتصارح نفسها بالحقيقة التي تهرب منها إليها:
(كل الفصول مستحيلة في غيابك
الصيف مستحيل
والربيع مستحيل
والشتاء لا يكون شتاءً حقيقياً
إلا معك)
ومن الإجازة المستحيلة التي تهرب فيها من الحب، إلى إجازة حب اختارت فيها أن تكون مع شريك الحياة عبر قصيدة تدور أحداثها في ساحل أيانابا القبرصي مستذكرة أياماً لا تُنسى من عام 1983
(صباح الخير يا قلبي المعلق
مثل عصفور على الخلجان
صباح الخير يا حباً أتاني
وأوصلني إلى الهذيان..)
قصيدة مستحمة بالأمواج والشمس وكثير من الحب تسطّره وتؤسطره سعاد الصباح وتختلط فيه النيران بالماء حتى يصيح الحبيب فيه هو (خلاصة الأوطان)
ثم نقرأ القصيدة الثالثة التي حملت عنوان (الجريدة) :
(أنا المرأة الأكثر انكساراً
والعاصفة الأشدّ دماراً
اقرأ يدي.. ولا تخف
فيدي مجنونة مثلي
وأصابعي أعواد كبريت مشتعلة)
وما بين قصيدة وأخرى تظهر لوحة تشكيلية مثل شعب مرجانية في بحر الشعر..
لنرحل في مجموعة متواصلة.. منفصلة ومتصلة من القصائد التي تناغمت حتى بدت وكأنها قصيدة واحدة طويلة تترجم عنوان المجموعة (أنت وأنا.. والليل) ولا تكاد تمسك ببوح حتى يحيلك إلى ما بعده..
ومن عناوين القصائد: ذاكرة، شوق وعطش، إيقاع، طيف، المدن المقفلة، مجيف، لا تمش حافياً، بوابة الحزن.
تقول في قصيدتها التي تحمل عنوان (قصيدة حب)؛
نحن عاشقان شتائيان
تشكلنا من رحم البرق
معاطفنا دائماً مبللة
وحواراتنا دائماً مبللة
ولغتنا فيها الكثير من موسيقى الماء)
جدير بالذكر أن هذا هو الديوان رقم 18 من دواوين الشاعرة على مدى تجربة طويلة ممتدة ولم تنقطع منذ ديوانها البكر (من عمري) الذي أطلقته عام 1961 و ما سبق ذلك من نشر في الصحف العربية الثقافية العريقة.
متابعة محمد المحسن