السبت، 19 نوفمبر 2022

ها قد عدت و رميت وراء ظهري لوعتي و أحزاني ... بقلم الكاتبة لطيفة الكواش

 ها قد عدت و رميت وراء ظهري لوعتي و أحزاني ...

أهكذا تودّ أن تراني !؟
ممشوقة القد, مرشوقة الوتد, موصوفة الخد. لك ذلك، يا صديقي الغالي و يا حبّا زلزل كياني ... و لكن .. لا يغرّنك تبسّمي، و لا يدهشنك ثياب الجفاف على جسمي، و لا يروقنك رقصة الأوتار على تجسّمي ... فكن على يقين أيها الحرف الحزين، أنّني حين ألتحف برداء الذّكريات، تتوالى أنهار العبرات، و يمر أمام ناظري شريط الهمسات، و يترآى إلى مسامعي ما تلوته بمحرابي، ذات ليلة بتلك الصّلوات ... تبّا ... يا أسفي على ماض ظننت أنّه باقي إلى المماة ...
إذن، تعالى لو سمحت، و عد من أرض غيابك لو تكرّمت، يا سيد الكلمات، تعالى خذ معك ما تركت من عبارات، و ٱجمع شتاتك و فتاتك من على ثنايا الطّرقات، و ٱتركني وحدي أناجي قمر الأمنيات، على أرض ترانيم الصّدمات ... بكل فخر، سأتجاوز بدونك جسر الخيبات، و أخفي عنك حتما كلّ الآهات، فأنا زليخية طبعي الوفاء و أتقن الصّبر على الٱكتواء يا يوسفيّ البهاء ...
ها قد عدت ...
19/11/2022
03:00
لطيفة الكواش
Peut être un gros plan de 1 personne et texte

لكل من يسألني بقلم رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 لكل من يسألني

تسألني عن عمري يا سائلي
هو الزمن المخصص في حياتي
للعلم و العطاء و الكتابة
تسألني عن مهنتي
هي غراستي بلا هوادة
للطيبة والإحسان
دون من و كل ومل أو مقابل
تسألني عن عطري في كل المحافل
هو طيب أقوالي ولو مع اللئيم الغافل
و الحسود والحقود الجافل
وخاصة للمهموم والقاصر
والمظلوم والمحروم و العاجز
تسألني عن عرضي و طولي
هما مصداقيتي و شرفي
الذي به أعلو عنان سمائي
تسألني عن وزني
هو عند الضراء في ثقل الجبال
وعند السراء في وزن الظلال
تسألني عن عنواني
هو عابرة للسبل بلا هوية
حيثما حاد الحق عن الدرب
تسألني عن علاقاتي
هي علاقة الثمر بالشجر
ما يصمد في وجه الأعاصير يثمر
وما يسقط لا يمكن أن يعود
ولو أعيد مرارا الى نفس العود
ولو انفقوا لاعادته أموالا تسود
وبذلوا قوى عاد وثمود
بحماسة أشجع الجنود
و وفاء أوفى الجدود
و هو لا يهدى لأهل الجود
تسألني عن لباسي
هو الستر وكل ما يورثني الشرف
ولا يدعو للتكبر و التظاهر بالترف
تسألني عن مسامري
هما قلمي وقرطاسي
متنفس أنفاسي
عند بوحي واقتباسي
بهما أزور قداسي
وأتجنب افتراسي
من أرقي و وسواسي
و سوء معاملتي و إحساسي
فتحلو أوقاتي دون جلاس
وتتواصل سنفونيات أعراسي
تسألني عن أصدقائي
هم أهلي و مستحقو الرحمة
وخاصة الأطفال الأبرياء
والمحتاجون والمرضى
و الأدباء والشعراء العظماء
في موكب الإنسانية جمعاء
تسألني عن الأعداء
هم المغتابون والنمامون
والمتكبرون المارقون
عن الدين الذين لا يعجلون
بالتوبة بل يتمادون
في ضلالهم يعمهون
تسألني عن هوايتي
هي الذكر و الدعاء
و عون الضعفاء
في سري وعلني
و يقظتي ومنامي
وحلي وترحالي
وسجودي وقيامي
للمسلمين والعيال
تسألني عن سكني ومسكني
هو القلب الطيب مأواي وملجئي
ومقري ومستقري
ومحياي ومماتي
لأن السابقين للجنة
قلوبهم كأفئدة الطير
وأقربهم لجوار الرسول
أحسنهم في الخلق والعمل
وفي قلب كل منافق
أعجل باستقالتي
لأعلن غيابي
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

---إصلاح ذات البين--- بقلم عزاوي مصطفى

 ---إصلاح ذات البين---

لَا تَسْتَعْجِلي حَرَّ الْفِرَاقِ وَأَمْهِلي
لَا تُكْثِري بَثَّ الشَّكاوي بِبَاطِلِ
لَوْ مَا بَيْنَنَا مِثْل الْبَقِيَّةِ عَادِيٌّ
لَغَدا التُّرَابُ شَأْنَ تِبْرٍ حَائِلِ
لَا تَحْمِلي عَلَى الْجِدِّ قَوْلَ مُغالِطٍ
لَا تَنْبَسي بِالسِّرِّ عِنْدَ السَّائِلِ
تُواعِدُنا الْأَيَّامُ يَجْملُ عَرْضُهَا
وتَأْتينا الْأَمَانِي بمَكْرُماتِ الْأَوَائِلِ
إِنْ آذَنَ اللَّيْلُ وَأَقْبَلَ نَجْمُه
فَعِمِي بِذِكْرٍ قَدْ عَهِدْتُ لِقَائِلِ
لَا يُخْلِصُ الْقَوْلَ إِلَّا مَنْ خَاضَ الْوَغَى
وَلَا يُؤْتَى لِرَكْبٍ فِي الْإِغَارَةِ مَائِلِ
عزاوي مصطفى

ناكر المعروف بقلم مصطفى سريتي

 ناكر المعروف

إن تزرع جميلا ولو في غير موقعه
فجميلك ما ضاع و إن خفَّ أو ثقلَ
لا تحزن عن جميل و لا تَقُل لفاعله
أدين بالأجر و الأعمار تراهن الأجَلَ
ما من كريم جواد يموت بمجلسه
فتُقطع الأرزاق عنك يا عابر السُّبُلَ
الخالق المنان يُقَدِّر للخلق و يَرزقه
ويُشفي بقدرته كل الأسقام والعِلَلَ
يا جميلا صرت في الأحشاء أكْتمُه
والإنسان خلق ناقصا وغير مُكتَمل
كم ناكِرٍ للجميل مَلامُ الناس يَتبَعه
و حمل الملام ثقيلٌ عليه وإن رحلَ
فذنب النبيل الكريم لا شيء يغسله
و العرفان بالجميل طهْرٌ و إن غسلَ
جواد العطاء كل المحتاجين تسأله
والجود من شيمة الأخيار إن سهُل
الاعتراف بالمعروف نبل لو تسمعه
كالشهد طعم الامتنان يشبه العسلَ...
مصطفى سريتي
المغرب
Peut être une image de 1 personne et texte

لو بقلم الكاتبة عفاف الفندري

 اهدي كلماتي لكل رجل في حياة كل امرأة عاشقة

أهديه نبضاتي في عيده ..
كل سنة والرجال بالف خير ..
*** لو ***
لو كنت شمسا ..لكنت نورا لعينيك
لو كنت حياة .. لكنت أملا في قلبك
لو كنت حبا .. لسكنت روحك عشقا
لو كنت ارضا .. لاحتظنتك كالشجر
لو كنت ورودا .. لنثرت نفسي عطرا
لو كنت ملاكا .. لكنت حارسك الوفي
لو كنت غيما .. لامطرت ضحكات
لكني حواء .. وأنا من ضلعك انت
*** عفاف الفندري ***
Peut être une image de 1 personne, position debout, arbre et plein air

...الحُبُّ لايَفنىٰ والوفاءُ لايَبلىٰ بقلم الشاعراسيد حضير

 ...الحُبُّ لايَفنىٰ والوفاءُ لايَبلىٰ

.
لَيتَ الأيّام تَعودُ بِنا للوراء
لِتَعلَمُ ما قُلتُ عنها بِمَنابِر الشُّعراء
.
فأنا والزَّاب يا بِنتَ الفُراتَيْن
بِسِباقٍ أَيُّنا يُعانِقُ ثَغرَها الوَضّاء
.
يا بنتُ الفُراتَيْنِ، قَلبيَ لايَستَكين
ما فَتَأَ يَذكُرُها، فالحُبُّ داءً ودَواء
.
يُراوِدُني خَيالها بينَ الحين والحين
فكأَنَّ قلبي يُفارقُني كالطَّير بالسَّماء
.
علىٰ فِراقِنا سِنينَ مَضَتْ وسِنين
ولازالَتْ مع النَّبض صباحَ مساء
.
هكذا تَعَلَّمنا الحُبَّ مِنْ الأوَّلين
طُهرٌ وعِفَّةٌ وصَفاء القلوب ووفاء
.
غَدَتْ تحت الثّرىٰ مع الغابِرين
ذِكرىٰ أَستَقي مِنها حتىٰ الإرتِواء
.
فالحُبّ لايَفنىٰ إلىٰ أَبَدِ الآبِدين
والوفاءُ لايَبلىٰ بقلوبِ الأوفياء
.
وها أنَذا أكتُبُ عنها بلَوعَةٍ وحَنين
لأيّامٍ غابَتْ ومعاها غابَ اللقاء
.
وسَيَبقىٰ لها بقَلبيَ آاااهٍ وأنين
هكذا قَدَّرَ القَدَرُ وقَضىٰ القَضاء
...................................... بقلمي/اسيد حضير.. السبت 19 تشرين الثاني 2022 الساعة 11:15 مساءا
Peut être une image de 1 personne et texte

حوار عقيم بقلم عادل العبيدي

 حوار عقيم

———————
أشعر أن رأسي
مزدحمٌ بأفكاري
لي رغبة بالنّوم
لكنَّ الهمومَ على
وسادتي كثر
أكتب عنك، لا أنت ترين
ولا شعوري لك ينتهي
أبكي عليك أم أبكي
على نفسي؟
أبكي على ما ضاع
من أمسي
أم أبكي على دنيًا
أشبعتني
ضربًا دون لمس؟
كنت أقنعها تبتسم
وأجاهد
خنقَ دموعي
أتجاهلُ
الّذي بداخلي
لكنه يؤلمني
لا جدوى معك
فلا تُجدي حكاياتي
لا جدوى من التّعقّل
دون ودي
أغتالك يوما بثنايا
أضلعي
وأخط الكلمات ذكرى
في أوراق ذاكرتي
صراع مابين عقلي
وأطياف حلمي
دوامة تلفّ قشة
وسط أمواج البحر
تجذبني نحو الأعماق
وأنا الحالمُ
بالغرام ،شذى العمر
———————————
بقلم عادل العبيدي
Peut être une image de 1 personne et texte

La force et la faiblesse // Ibrahim Al Omar

 La force et la faiblesse

Ibrahim Al Omar
La force et la faiblesse,
c'est un titre très délicat,
on peut pas le résumer en quelques mots,
pas en quelques lignes
et non pas en quelques pages,
ça viendra avec le temps .
La vie, c’est la force, mais,
celle obtenue de la faiblesse,
et la joie reproduite de la douleur,
elle est : ce complexe bizarre caché dans la personnalité de l’homme,
cet univers le plus petit,
elle est : ce secret invisible déguisé,
dans l’univers, le plus grand,
dans les cieux et la terre,
et tout ce qui existe entre eux,
et tout ce qui est sous la cendre;
et comme l’illusion crée dans les esprits les réalités ...
qu’elles soient, ces réalités, l’illusion, elle-même.
Ce n’est pas raisonnable de confronter la faiblesse avec la force,
et spécialement,
si la première est perdue, égarée, inconsciente et incompétente,
et l’autre est éveillée, capable à l’avaler et à la lancer sous ses pieds fermes.
Cette puissance,
qui réside dans ma poitrine,
n’est pas la force du violent dans sa brutalité,
ou bien l’implacable dans sa violence; mais,
elle est les âmes sensibles,
se fondent de la douceur de peine,
et font créer après cette fusion,
et à cause de cette douleur,
cette force spirituelle.
Peut être une image de 1 personne

جحود قاتل!!! بقلم الكاتب أحمد علي صدقي/ المغرب

 جحود قاتل!!!

في مكان ما، وزمان ما، كانت هناك قطط تعيش في مكان به فئران كثيرة.. تقتات منها وتعيش في رغد.. بجوار ذاك المكان، كانت هناك غابة مخضرة، بها قنافد، تعيش على العشب..
قل الغيث ويبس العشب بالغابة.. جاعت القنافد ولما لم تجد ما تقتات به - وبما أنها تأكل الفئران أيضا- فكرت أن تنضم للقطط.. تتصاحب معها و تظفر بما تسد به رمق جوعها. كان التشاور، ثم القبول للاقتراح... وقَّع الفريقان اتفاقا ينص على كيفية اصطياد الفئران وتقاسمها.. القنافد، بشوكها، تسد منافذ الجحور، والقطط بسرعتها، تنقض على كل فأر حاول الخروج من باب جحره الآخر، بحثا عن القوت، وتصطاده... في أول الأمر، سرى الاتفاق على ما وجد له. لكن بعد مدة، نقضت القطط عهدها.. أمسى البعض منهم يأخذ اكثر من حقه ولا يعطي القنافد إلا سقطا من متاعه.. قلقت القنافد واشتكت لرئيس القطط ما يقع.. ما استجاب هذا لشكوى القنافد.. اجتمع هؤلاء ودرسوا الأمر، فخرجوا بحل، هو منع القطط من التزود بالفئران. قرروا رصد أبواب كل الحجور، و الوقوف بها ليل نهار.. فلا فأر يخرج ولا قط يطعم.. لكن القطط، لعنادها، تمادت في غيها و ما ترددت عن أمرها ولا رضيت بالتنازل عن قرارها، بل ظلت متمادية في غيها.. ظل الوضع على ما هو عليه. القنافد واقفة بأبواب الحجور، والقطط، لا هي تستطيع محاربة القنافد لحمايتها بأشواكها وازالتها عن أبواب الجحور، ولا هي مستمتعة بحياتها كما كانت عليه من قبل.. طالت المدة، فماتت كل الفئران جوعا.. دلت على هذا، الرائحة الكريهة التي اصبحت تنبعث من كل الجحور.. تعفنت الفئران و مرضت القنافد والقطط.. بدأت مخالب الموت تنبش اجساد هؤلاء واولئك، وما تراجعت القطط عن قرارها... من جوعها ماتت الفئران.. ولجحودها، ماتت القطط.. ولسداجتها، ماتت القنافد...
أحمد علي صدقي/ المغرب