...الحُبُّ لايَفنىٰ والوفاءُ لايَبلىٰ
.
لَيتَ الأيّام تَعودُ بِنا للوراء
لِتَعلَمُ ما قُلتُ عنها بِمَنابِر الشُّعراء
.
بِسِباقٍ أَيُّنا يُعانِقُ ثَغرَها الوَضّاء
.
يا بنتُ الفُراتَيْنِ، قَلبيَ لايَستَكين
ما فَتَأَ يَذكُرُها، فالحُبُّ داءً ودَواء
.
يُراوِدُني خَيالها بينَ الحين والحين
فكأَنَّ قلبي يُفارقُني كالطَّير بالسَّماء
.
علىٰ فِراقِنا سِنينَ مَضَتْ وسِنين
ولازالَتْ مع النَّبض صباحَ مساء
.
هكذا تَعَلَّمنا الحُبَّ مِنْ الأوَّلين
طُهرٌ وعِفَّةٌ وصَفاء القلوب ووفاء
.
غَدَتْ تحت الثّرىٰ مع الغابِرين
ذِكرىٰ أَستَقي مِنها حتىٰ الإرتِواء
.
فالحُبّ لايَفنىٰ إلىٰ أَبَدِ الآبِدين
والوفاءُ لايَبلىٰ بقلوبِ الأوفياء
.
وها أنَذا أكتُبُ عنها بلَوعَةٍ وحَنين
لأيّامٍ غابَتْ ومعاها غابَ اللقاء
.
وسَيَبقىٰ لها بقَلبيَ آاااهٍ وأنين
هكذا قَدَّرَ القَدَرُ وقَضىٰ القَضاء
...................................... بقلمي/اسيد حضير.. السبت 19 تشرين الثاني 2022 الساعة 11:15 مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق