وامضي
نجوى عزالدين 
تونس
تفاؤل نجوى عزالدين تونس 
كُونيْ كَماْ أَنتِ صافيةً
نقيةً بهيةً كَمَاْ الدُعاءْ
كُونيْ عُوداً لَيِّنَاً يَأَبىٰ
الإِنكسارَ عزيزُ الإنحناءْ
كُونيْ كَماْ أَنتِ عِطْراً
فريداً..مطراً غزيرا
برقاً وضياءْ....
كُونيْ لِيْ قَبساً مِنْ
نورٍ وجذوةَ جمرٍ
حِيْنَ تَجْمحُ دَخليْ
خُيول الإِشتياقْ
كُونيْ لِيْ دِفئاً
أَكنْ مَهداً وقِنديلاً
وَصفوَ وسماءْ
ياْ حَديثَ جَوارحيْ
يَاْ سَوَاقيْ الأملَ
المُحملُ بالآهاتْ
لاْ تَعوديْ كَفراشةٍ
تَدفعهاْ الحيرةُ للنورِ
يأكُلهاْ وَهَجُ الإِحْتراقْ..
فَليسَ كلُ ماْ يلمعُ ذهباً
ليسَ كلُ سَرابٍ جَدولُ ماءْ
كُوني كما انت شهيةً نديةً
كونيْ يَافعةً الكِبيرياءْ
يَاْ وَهلةَ عِشْقِيَ
المُتراميْ عَلىٰ
أَطرافِ الحَنينْ
كُونيْ رَفِيقَةَ دَربيَ
حِينَ يَجوبُ الليلُ
أَقبيةَ العاشقينْ
كُونيْ أَملاً كونيْ قَمراً
كُونيْ حُباً كُونيْ دَواءْ
بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين
———————
ماذا أقول ؛ وأنت
في مَحْبس مخيف
ماذا أحكم عليك
وأنت تحت سياط جلاد
يتلذذ بآهات وصرخات
مجروحة أتعبها
النحيب
شيئًا يذهلني !
كيف أسنان الذئب مغروسة
في الجسد وينبض القلب
بأسم الحبيب
كيف يلتذ الذئب ويتجرع
لعق الدم
وحبيبتي يفيض كأسها
بالغرام
طرزت خيوط الظلم على
الجسد النحيف وكانت
دروبا تهدي الفؤاد طرقات
السلام
ترى خيوط الشمس في وصالها
أملا والبدر في أفق
السماء لاحت ضياءه
في ليل دجى الهيام
أكاد أحترق من بركان ثورتها
فأظن قد شد الأكف سيدتي
وثاقي
ماذا أقول ; فقد نحر الهوى على
مصاطب العشاق
وتساقطت أوراق الخريف بلذة
اللقاء
وتسابقت قبلات الشفاه
لتعلن رَدًى الجلاد
———————————-
ب ✍️ عادل العبيدي
