* هالاتُ الجحيمِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
جسدُ القبلةِ متعبٌ
ينسابُ كفراشةٍ عرجاءَ
يتعثَّرُ برحيقِ الشّفتينِ
وتسقطُ من دمِهِ الآهاتُ
ملساءَ النّارِ
ناعمةَ الرّملِ
بيضاءَ الظّلامِ
تحدّقُ في عُنُقِ الفراغِ
وتشتهي كفناً منْ رمادٍ
تتزيّنُ به أمامَ العشقِ
القبلةُ تنهشُ سرابَ الخدّينِ
تمضغُ زَغَبَ النّورِ
وتلعقُ رسغَ الدّمعِ
تهيمُ في صُدغِ الاكتواءِ
عابسةٌ في ارتعاشِها
منداحةٌ في أرجاءِ الحنينِ
يعلوها شغَفٌ جارفٌ
نحو هالاتِ الجحيمِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق