على ورقة قلبي البيضاء
دونتُ أجوبتي على الأسئلة
كأن السؤال الأول
وردة ام قمرا ام اشياء
كان ردي قمرا
بين القلب أضاء السماء
وحيدا في الجبال
له عيون سوداء
ثانيا كان السؤال
متى كان اللقاء
بين أنين المكاتب
وبين كراسي الحضور
كاد النظر يسرق أنفاسي
لم تعلم ما أشاء
لم تعلم ألمي الصامت
حين أراها مع خريفها
تتكلم بهمس فاضح
كحركة الرمال في الصحراء
ثالثا كان السؤال
هل للحب شقاء
إن كان خجلي يفضحني
ورجفة شفاهي تهز بدني
وسهر الوسائد يقتلني
فما طعم الحب
دون حياء
رابعا فسر الآتي
ماذا يعني الوفاء
أن لا أخون القمر
أن أنكر ذاتي
يغفو فوق جرحي
وإن سالت الدماء
اخيراً اكتب ما تشاء
في حضرة الأمراء
ستبقين أميرة الأقمار
نبراساً لكل الحروف
قصائدي تنقر بالدفوف
احبك دون ازدراء
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق