( عذبة أنت ))
عذبة أنت
و إن السّكّر عنك تأخّر
كلّما تزدادين مرارة
يا غزّة الإباء
ما عساني فيك أحبّر
مكلومة انت
متى وقفت بمحرابك
أصغر
ها العبد أنا
ضعيف إلى الله أفقر
ما استطعت أهديك
إذ التّواجد،
جنبك الجنب تعذّر
خصاةٌ همُ العرب
و حكّامهم قُصّر
فأيننا نحن
من قول رسولنا الأكرم
ذاك الذي به نفخر
لا خير في من نام
و جارَهُ الجوع يكسُر
كم كان منانا ان نعبر
لكن ما عسانا نفعل
و قد أوصد
في وجهنا المعبر؟
كم تمنينا ظمأنا نُطفئ
لا ماء بل
بعائدات نفطنا نظفر
نسدّ غائلة جوع أطفالنا
و ما دُمّر بالأمس
ذا اليوم نُعمّر
كم حلُمنا أن نكون أحرارا
على أجوائنا
و على أراضينا نزأر
لا أن تكون علينا وزرا
قواعد للعدوّ و منصّات
منها تُطلق الرّاجمات فنُقبر
وكر دعارة
أضحت أراضينا
للخسيس فيها حظ
و للخونة حظّ أوفر
ربّاه
كفروا بنعمتك
قتّلهم بلا شفقة
على قدر الخزي الذي نشعر
لعلّنا بمحقهم
نستعيد مجدنا
و من جديد نعلو و نكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق