رشفة من نور
أعارني القمر عينيه
تبادلنا الأماكن
أشتم لوعة الإنتظار
صمته اللعين قاتل
يرتشف الغيرة كل لحظة
يصبها في أقداح صمته
شوقه في العينين فاضح
لايقوى على هجراني
يصطاد الفرح عنوة
يثير بالجرأة انتباهي
يحاول إستعباد قلبي
يطرز بالهدوء عباءته
تثور أمواجه ثم تهدأ
يحيا الأمل في كنفه
كبل الوقت بغمده
إذا جاءه الطيف
التحف وجه إلهامه
عبيره استوطن مخدعي
طيفه منارة أستهدي بها
لحظه فتنة لقيت بها مصرعي
خان العناب موطنه ربما
و حنينه دائما لموطنه معي
إذا حضر حضرت نوارس حروفي
وإن غاب ضجرت شمسي واختبأت
فمن تراه بعذابي يعي
الناس تجد بالعزاء سلوتها
وروحي تنتشي إن كان معي
على سهله أحلامي أقامت وليمتها
ليمسح عن محياها غبار المتعب
يعيرني بهجته وبعض الهيل للقهوة
يرسم خريطته على الضباب بلا وعي
غربة النبض أسراب تتسكع على حنينها
وبماء حبه تعمدت أنوثتي حيث لا رجعة
رأيت شمسا يوقظها فجرها
راحت تتمتم تهز رأسها بإستغراب
سبحت في مداراتها حتى ماعدت أعي
بقلم د رنيم خالد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق