اعذرني اخي وصديقي القاريء وكذلك اختي وصديقتي القراءة ، فأنا من تلك الطينةمن ذاك التراب من ذاك التبر الممزوج بدماء اهلي وابناء عشيرتي اؤلاءك الذين جابوا الصحارى وحاربوا كل متمرد بل حاربوا التمرد نفسه فوق جباله وتحتها وفي جوفها في برده وسمو مه برصاصه وكغره وكل أنواع الأسلحة لذا لم ولن اطاطيء راسي ولا انحني ولن انثني إلى الوراء بل بخطى واثقة اقدم وهامة مرفوعة اتكلم وايد لا ترتعش افعل لا خوف يعتريني
ولا انا احزن يخيفني الموت لا ولا ولن فقط لا اريد الموت جالسا أو راقدا اريد الموت كاانخل واقفا كالجبل راسيا كانا في صمودي وثورتي في عزمي واقدامي وما أنا فاعل ... لقد اغتالوني نعم قتلوني ولكن بقي صدى صوتي يتردد في افءدة أبناء بلدي وبناته يهتفون ويرددون : مات بطلا فلله دره وغدا ناخذ بثاره بالقضاء على الفساد والفاسدين وننقي البلد من الأمراض الخبيثة .... لأن فعلتم فقد بعثتموني حيا شكرا ...
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق