الدكتور والكاتب محمود الحرشاني يواصل الابداع...
قصة سر ساكنة الجبل للأطفالصدرت مؤخرا الكاتب الألمعي الدكتور والصحفي محمود الحرشاني قصة جديدة للأطفال واليافعين تحمل عنوان" سر ساكنة الجبل".هذا ويعتبر الحرشاني هذا العام غزير الانتاج باصداره العديد من الروايات والقصص علي غرار " مرايا الروح" واخرها وطبعا ليس أخيرا قصة" سر ساكنة الجبل" الموجهة للأطفال واليافعين وملخص القصة أن عائلة متكونة من أب وثلاثة بنات يسكنون منزلا مهجورا بقمة الجبل وكانت علاقتهم مقطوعة مع سكان القرية والذين بدورهم يعتقدون أن المنزل مهجورا ولم يتجرأ يوما احدهم الصعود هناك...
في يوم من الأيام وفي غفلة من الأب نزلت البنت الصغري الي أسفل الجبل بعد أن حملت لها الرياح انغام موسيقي وهنا حملت بندقية والدها وارادت معرفة مصدر الموسيقي لتجد هناك شاباً يافعا يعزف علي عوده تحت شجرة وهناك كان ذئبا يترصد شرا بالشاب فاطلقت عليه الفتاة طاقة من بندقية والدها فأرتده قتيلا ثم عادت مسرعة الي قمة الجبل حيث منزلهم الذي كان يعتقد بانه مهجور...
عاد الشاب الي منزلهم وقص علي مسامع والديه قصته مع العود والذئب والفتاة التي انقذته من براثن الذئب واعلمهم انه قرر العودة الي الجبل والبحث عن الفتاة،صعد الي قمة الجبل حيث المنزل الذي كان يعتقد أنه مهجورا وعثر علي الفتيات الثلاثة ووالدهم وقرر خطبة الفتاة من والدها واقام تباعا عرسا لا مثيل له في القرية علي اعتبار أن الشاب ينتمي لعائلة غنية...
هكذا هو صديقنا وزميلنا المبدع الدكتور محمود الحرشاني علي وقع الابداع والامتاع والاقناع يعزف اوتاره فيكتب ويكتب.. ويبدع علي اعتبار أن له مخطوطات لقصص و روايات ستري النور قريبا ونحن هنا نتمني له الشفاء العاجل علي اعتبار مروره بوعكة صحية عابرة ونحن في الشروق الادبي نتمني لزميلنا الاعلامي محمود الحرشاني الشفاء العاجل والعودة الي سالف ابداعاته كما نتمني له طول العمر...
محمد علي حسين العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق