الأحد، 27 نوفمبر 2022

الناي الحزين بقلم الكاتبة مسعوده مصباح

 الناي الحزين

بأي صوت أناديك
و بأي بوحٍ أناجيك
و إلى من أرفع النداء
غرد أيها الناي الحزين
هناك في الصحارى
او من وراء البحار
على الشجر و تحت الصخر
من يسمع الصوت
غرد أيها الناي الحزين
مرت الأيام تباعا ً
و كتب التاريخ
حبرا و يراعاً
و أعلنها الشعبُ
ولم يقل وداعا
غرد أيها الناي الحزين
مازال ثائر إبنها
مازال يحلم بحطين
و شعب الجزائر يقولها
مازلنا مع فلسطين
رغم التطبيع و الخيانة
رغم تضييع الأمانة
سيتحقق الحلم و لن يستكين
غرد أيها الناي الحزين
مسعوده مصباح
Peut être une image de 1 personne, position assise et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق