يا نفسُ بقلم: الشاعر دخان لحسن الجزائر

  يا نفسُ

يا نفسُ يا غريبةَ الاطوار

أمَا علِمتِ غيبَ الاقدار

هي الحياة تجود عليك بطيبها

وتنسيكِ لذيذ الطيب آخر النهار

اينما سكنت فانك راحلة

لا تتركي الراحلةَ بغير زاد الابرار

هي الاعمار لها عدّ وحدّ

عيشتها دون الحرام خير إعمار

وان راودتكِ فيها الاهواء

فزَوالُ العَطشِ ارتواءٌ بدعاء الزوار

لا تنفع صحبة أو اخوة كنتِ لها

أو مال رفع الوضيعَ لصف الاخيار

كل أمل لا يحاكيه ايمان

مُرّ يبكيكِ ندامةً عند الجبّار

قد تحتارين في الفصل

أمُحبٌّ تتبعين أم ناكرٌ محبٌّ لإنكار؟

تحتدم المقاومة بين الحق

و باطل واهِمُ المسار والانوار

هذا زمان يا نفس روحه الفتنُ

لا تضعفي إن الضُعف عين الإصغار

واتقي اي ملامة تفوزين، فكم

تمنيتِ أن تنالي الرحيل بلا انذار

كل خصومة رصّعَت تاجَكِ ردّيها

وسارعي لطلب الصفحِ باعتذار

وعدّي الايامَ واعتبري فكلّ نفسٍ

يُهيأ لها مَدفنٌ يُغطى بتراب وأحجار

واستحضري ضيقه اذا سكنتِ

وتحاشي التضييق من صحبة الاشرار

وانسجي من حسن الخلق

لباسا في الدنيا ووقاية آخر الدّار

بقلمي: دخان لحسن. الجزائر

٥أنت و٤ أشخاص آخرين

تعليق واحد

أعجبني

تعليق

مشاركة

هَلْوَسَة عَجُوز . . . .

هلوسة عجوز بقلم: عَبْدُ الْقَادِرِ مَذْكُورٌ الجَزَائِر .

لَازَال فِي حَالَةِ غَيْبُوبَة

لايعرف شيئا

عن ماضيه ومستقبله

لَقَد نسي أنّه مُتَزَوِّجٌ ، نسى اسمه

اسْم زَوْجَتِه ،

أَسْمَاء أَوْلَادِه ، أَحْفَادِه

لَازَال فِي هلوسته لَمْ يَيْأَسْ . . .

اخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ الْأَدْوَار

أَصْبَحَ لاَ يُفَرقُ بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

يَمْشِي بِدُون حِذَاء

لا يعرف طريقه

صوته يشقّ الرّيح الصّامتة

كُلُّ مَا يقرؤه مِنْ قَصَائِدَ الشّاعرات

يَعْتَقِدُ أَنَّهُ الْمَقْصُودُ

يَبْكِي تَارَة يَضْحَك تَارَةً أُخْرَى لَازَال يَسْخَر مِنَ الجُمْهُورِ الْمُتَفَرِّج

يَرْسُم فِي تَصَامِيم أشْعَاره صُوره الْعُمرية مِنْ صِغَرِهِ إلَى شَبَابه إلَى شيخوخته الْحَالِيَّة

لَازَال يَعْتَقِدُ أَنَّهُ غَيْرُ مُتَزَوِّج !

رُبَّمَا قَد نسىي أخد دَوَائِه الْيَوْم

أَوْ يَكُونُ أخد جُرْعَة زَائِدَة جَعَلَتْه يهلوس

أَصْبَحَ لاَ يُفَرقُ بَيْنَ الْأَوْقَات

نَسِي عَصَاه الَّتِي تُسَاعِده فِي الْمَشْيِ وَالْحَرَكَاتِ

لَازَال فِي حَالَةِ غَيْبُوبَة !

لَقَدْ نَسِيَ أَنَّهُ مُتَزَوِّجٌ

تَخَيَّل الْحَبّ رَسم الْقصَص وَوَزَّع الْأَدْوَار وَحْدَهُ عَلَى ركح الْمَسْرَح

مَتَى يَشَاء كَيْفَ يَشَاءُ لَا أَحَدَ يناقشه

الْكُلّ يَسْتَمِع وَيُلَاحِظ ويتفرج

الزَّوْجَة فِي حَالَةِ صَدْمَة ، الْأَوْلَاد مندهشون ، الْأَصْدِقَاء عَاجِزُونَ عَنْ الْكَلَامِ

يُتَمْتِم حَفِيدُهُ فِي أُذُنَيْهِ قَائِلًا

عد يَا جَدَاه هَل تتذكرني ؟

هَل تَتَذَكَّر قصيدتك الَّتِي أَهْدَيْتهَا لِي فِي عِيدِ مِيلادِي ؟

جَدَّتِي كَانَتْ حَاضِرَة أَبِي كَذَلِك . . .

هَل تَتَذَكَّر أجبني ؟

العَائِلَة كُلهَا كَانَتْ حَاضِرَةً وَأَنْت ترتدي لِبَاس الْمُهَرِّج . . .

لَقَدْ نَسِيَ أَنَّهُ مُتَزَوِّجٌ

يَرْفُض اخد الدَّوَاء كُلَّ يَوْمٍ بِقَصِيدَة يَعْتَقِد أَنَّهَا الْمَخْرَج

يتلعتم فِي الْكَلَامِ ، يَتَظَاهَر بِالْبُكَاء ، يَصْمُت يَتَكَلَّم . . .

يُصَمِّم . . يَأْلَف الْقَصَص بِدُون مخرج

لَقَدْ نَسِيَ أَنَّهُ مُتَزَوِّجٌ

زَوْجتهُ فِي حيْرَةٍ بَعْدَ كُلِّ هَذِهِ السِّنِين هَل يَعْشَق أَم جُنّ أَم أَنَّه يهلوس ؟

لَقَد خَان كُل شَيءٍ بَاعَ كُلَّ شَيءٍ بَاع وَطَنه هلوس وَأَفْلَس .

بقلمي : عَبْدُ الْقَادِرِ مَذْكُورٌ الْبَلَد / الجَزَائِر .

يا نفسُ بقلم: الشاعر دخان لحسن الجزائر

  يا نفسُ بقلم: الشاعر دخان لحسن الجزائر

يا نفسُ يا غريبةَ الاطوار

أمَا علِمتِ غيبَ الاقدار

هي الحياة تجود عليك بطيبها

وتنسيكِ لذيذ الطيب آخر النهار

اينما سكنت فانك راحلة

لا تتركي الراحلةَ بغير زاد الابرار

هي الاعمار لها عدّ وحدّ

عيشتها دون الحرام خير إعمار

وان راودتكِ فيها الاهواء

فزَوالُ العَطشِ ارتواءٌ بدعاء الزوار

لا تنفع صحبة أو اخوة كنتِ لها

أو مال رفع الوضيعَ لصف الاخيار

كل أمل لا يحاكيه ايمان

مُرّ يبكيكِ ندامةً عند الجبّار

قد تحتارين في الفصل

أمُحبٌّ تتبعين أم ناكرٌ محبٌّ لإنكار؟

تحتدم المقاومة بين الحق

و باطل واهِمُ المسار والانوار

هذا زمان يا نفس روحه الفتنُ

لا تضعفي إن الضُعف عين الإصغار

واتقي اي ملامة تفوزين، فكم

تمنيتِ أن تنالي الرحيل بلا انذار

كل خصومة رصّعَت تاجَكِ ردّيها

وسارعي لطلب الصفحِ باعتذار

وعدّي الايامَ واعتبري فكلّ نفسٍ

يُهيأ لها مَدفنٌ يُغطى بتراب وأحجار

واستحضري ضيقه اذا سكنتِ

وتحاشي التضييق من صحبة الاشرار

وانسجي من حسن الخلق

لباسا في الدنيا ووقاية آخر الدّار

بقلمي: دخان لحسن. الجزائر

**ما رأيك؟** بقلم الكاتب عبد الستار الخديمي

 **ما رأيك؟**

أن نختصر كل المسافات

ونقزم الزمان والمكان

ونعيد بناء البدايات

ونستدعي الآن النهايات

ما رأيك؟

أن نكتفي بإيماءة

ونعجز بكلمة

وننتشي بطرفة عين

ونعلق بحركة حاجب

ما رأيك؟

أن نصمت بلا حراك

نتأمل الصمت

نتقاسم النسيم

نشارك وهج القمر

ونلهب روعة السمر

ونطيل بالآهات العمر

ما رأيك؟

أن نكون الفراش

نلثم ثغورا لا نعرفها

نتكلم لغة لا نفقهها

نتصدر عروشا طائرة

ونصخ وشوما في الأذرع الخائرة

ما رأيك؟

أن نتبادل الأسماء

ونبني قبة أخرى فوق السماء

ونزين بالأحمر وجه المساء

ونحفر خندقا في عمق الماء

بقلمي:: عبد الستار الخديمي

رحلَ الخريف بقلم الكاتبة تغريد الحاج

 رحلَ الخريف

بكل جفافه ويبوسته

وتساقط اوراق الشجر

وأطَلَّ علينا الشتاء

واشجارُ الروابي جرداء

والحقول خالية من الورود

والسهول عجفاء لا زرع

فيها ولا زهور

حتى الطيور اختبئت

تبحث عن الدفئ والأمان

لاشيء سوى صوت

أنهمار المطر

من مَزنِ السماء

المكفهرة احيانا

تحجب عنا نور

الشمس وشعاعها

البرد قارس

والطرقات شبه خاليه

تساقط حبات المطر

بزخم كموسيقي صاخبه

الكل يبحث عن الدفئ

يلوذ من البرد

ويبقى السؤال

أيهما أقسى برد الشتاء

ام برد البيوت التي

تخلوا من الحنان !؟

ام برد القلوب القاسية

التي تخلو من الحب ؟؟

بقلمي

تغريد الحاج

قـال : أعشقكِ...! بقلم الشاعرة ليلى_السليطي

 قـال : أعشقكِ...!

يا وردة جورية

أحمر لونا من دمي...

وأعشق لهفة الشهد

من شفتيك الندية

وإما قبّــلك فمي...!

وأعشق هذه الارض

عطشى لعطر الخمائل

وعبق المرج

و الرواء في معصمي...

سألت عنك الموج

فالبحر يجمح لو رآك

يغار منك إن تُـُقبلي...

و الفجر عندك ينجلي.. !

و أنا على كتف الرجاء

أهذي..

متى أعود

لأشرب من عينيك

قطرات الندى

التي تلوح في مقلتيك

أرجوك حبي

لا تدمعي...!

إملئي كأس الرضاب

كفي عن قلبي العتاب

إخلعي الحزن عنك

ألا واصفحي ....

حبيبتي أنت

وطني...!

دعيني إلى حضنك

أنتمي...

واقصفي

و أرعدي...

غمامة حبلى

هل ستأبين مرقدي...؟

عاشق صب في هواك

فاشهدي...

موتي الزؤام

و امرحي...

حين يرديني السقام

إن مت شوقا ولولي

فأنا القانع المبتلي...!

حبيبتي ..

ما تلاقينا بعد

ولم أرى أجمل

من خيال المهتدي

إلى توأم الروح

هواي حلمي السرمدي...!

لو أتاك رسول بيننا

يتلو عليك آيات حبي

لا تقرئيها ... قصائدي..

فإني قد عقدت لساني

وفتحت باب معبدي...

فلا تسأليني....عن الخذلان

ذقت من الهجر أعواما

لكني أقسم بحق الرب

لن تخذلي...!

جئت أحمل فوق جرحي

قروحا..

تعالي والمسي صدري

لن تبرئي جرحا

لن تصبري...

كم أنت متعبة...

ودّعي الأحزان

ودّعي...!

تهادينا

ورود صباح

وهمست إلي في مسمعي:

سيعاتبك الهوى

لأنك لم تأت...!

فقلت بلى: ألمْ تُخبري...؟

حبيبة القلب...

لم أجرؤ على القرب

خشيت من الهوى

لو ذاع سري

أن تفزعي..!

رسمتك وشما

على زندي هنا

لا تغضبي...مني

إسمعي...تعالي إليّ

سأحضن وجهك

بين جفني و مدمعي...

ليهطل دفئ المنى

سحبا.. بيننا

فشدي إليك إزاري

وتدثري...

حبيبتي.....!!!

ليلى_السليطي

'موازين الكلام أيّام من الأيام' بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي'

 'موازين الكلام أيّام من الأيام'

ويزرع الشوك في جسدي حكمته

لا تقترب من النّار وأنت عاشق

فالقلب غشيم

تعمي بصيرته

ألوان ورد ماتت مع الأيّام روائحه

لا تذبل عمري

فمازال لي في الأيّام كؤوس

سيملئها شراب الحبّ وبصمته

تزين شعري ببياض الرّوح

وتغرسني في دنان إدمان ليالي هي فتنته

سيّدة من فرط ما جاد الخالق لها

من نفخ في صورة

للناظر فيها تغريه ألوان الزّمان

فيعرّي لها مغتبطا بسمته...

ولا ينسيه عن عناق حلم

يطوف برغبة الذوبان في طيف

كم في السرّ عاش يسقيه الحياة نبيذا

وها اليوم بات يعبده...

فيا زارع الشوك في درب خطاي

لا تنتظر منّي الوجع

ولا حتّى التوقّف لأنزعه

أنا دائما المشي إلى غايتي

وغايتي الحبّ

وأنا ربّه وقلبي معبده

وذي كلماتي من حقيقتها لسعت النّار

بنار تجهل لبّها

لأنّك من الدهماء

ومنهم سرقت الفكر

فصرت عبده ومعبّده...

طريقك شائكة

وحياتك باهتة

ولونك مثل خيال سابح في سحاب

لا يمطر

ولا هو يسقي الخليقة الحلم وجذوته

فكن مثل غبار نفخت عليه مجرّد نسمة

من فرط ما خفّت موازينها

في فضاء الجهل تتبعثر وهي تمدحه

هي الأيّام تنبؤك بما جهلت

ولست ممن عن الحقائق يعتذر

أو حتّى يسكت

ويخفي في التراب وجهه.../...

28/11/2022

المختار المختاري 'الزاراتي'

تأسيس نادي أحبّاء الشّيخ الإمام والهادي قلّة بنابل يوم السّبت 26 نوفمبر 2022 بالمركّب الثّقافي نيابوليس بنابل تغطية مراسل مؤسّسة الوجدان الثّقافيّة ومجلّة حوريّة الأدب الأستاذ فاروق بن حوريّة

 تأسيس نادي أحبّاء الشّيخ الإمام والهادي قلّة بنابل

انتظم يوم السّبت 26 نوفمبر 2022 بالمركّب الثّقافي نيابوليس بنابل جمع من المثقّفين بقيادة الصّديق محمّد قلّة لتأسيس نادي أحبّاء الشّيخ الإمام والهادي قلّة، أمّا مفاجأة اللّقاء فهي حضور المستشار محمود بيرم التّونسي حفيد الرّاحل الشّاعر الزّجّال والصّحفي السّاخر ابن الشّعب بيرم التّونسي وزوجته الإعلاميّة بمحطّة صوت العرب بالقاهرة الأستاذة هالة يوسف تصوير مراسل مؤسّسة الوجدان الثّقافيّة ومجلّة حوريّة الأدب فاروق بن حوريّة