الاثنين، 27 سبتمبر 2021

قراءة انطباعية للشاعرة عزيزة بشير لقصيدة الشاعر طاهر مشي "ماذا عساني َ يا بدرَ السّماء؟"

 قراءة انطباعية للشاعرة عزيزة بشير لقصيدتي "ماذا عساني َ يا بدرَ السّماء؟"

القراءة
لافُضّ فوكَ غلبْتَ كلَّ الفائزينَ وَسائلوا بدرَ السّماءْ
كنتَ المُتيَّمَ فارِساً لَهَا ، مُغرَماً طيّارَ في كَبِدِ السّما، رُبّانَها فوْقَ البحارِ وشادِياً
للعِشقِ فيهَا كُلَ ألحانِ الغناءِ وَسائلوا بدرَ السّماءْ!
حتّى ولما قد كبُرتَ غلبْتَ كلَّ الفائزينَ
التّائبينَ وقلْتَ اللهَ اللهَ يا حُسْنَ الخِتامْ!
صلّيِتَ فيهَا جماعَةً !رتّلتُما آي َ الكتّابِ
دعوْتُما حُسْنَ الثّوابِ مَعَ الإيابِ ِلِكُلّ مَنْ صلّى وتابَ وقالَ غُفراناً أيا بارِي النِّسَمْ !
فغلبتَ كلّ التّائينْ! أوَتصدُقيني القولَ يابدرَ السّماءْ ؟!
هو ذاكَ أنتَ أطاهِرٌ
في ( ما عسانِي) غلبْتَ كلَّ الفائزينْ!
بُنيَّ ، إليْكَ مَوفورَ الدّعاءْ!
عزيزة بشير
النص
ماذا عساني َ يا بدرَ السّماء؟
""""""""""""""""""""""""
ماذا عَساني
أن أقولَ وقدْ أرى بدر َالدّجى
بِلِحافهِ الرّفرافِ
يطفو في الهواءْ؟
ماذا عساني أن أقولَ وقد أتانِي
بِدمعِهِ الرّقراقِ ونبضَةِ المُشتاقِ
لا يلقى دَواءْ ؟!
ماذا عساني أن أقولَ
هل انقضى
فصلُ الرّبيعِ وموسمُ العُشّاقِ
مَعهُم والضياءُ مع طولِ البقاءْ؟
أصدقيني القولَ
يا بدرَ السماء ْ!
لم تعُدْ تلكَ الحناجِرُ
تُصدِرُ الألحانَ حرّى كاللهببْ
فلقدْ تشظّتْ !
والوريدُ غَدا كَما البوري العنيدِ
مَع طولِ البقاءْ
أُوَ تَصدُقينِي القوْلَ يا بدرَ السّماءْ !
لم أعدْ في جوّكِ الطيارْ
لَمْ أعدْ في عيْنِكِ الربّانُ
في وسَطِ البحارْ !
ماذا عساني أخبرُ الأشواقَ
عاودَتْني رجفةٌ
نبضٌ يُزَلزِل ُ داخلَ القلبِ المُثَقّلِ بالعناءْ
أُصدُقيني القولَ يا بدرَ السّماءْ!
هيّا استبيحي خَلوَتي
فأنا أُصلّي الصُّبحَ
ذاكَ الليْلُ غابْ
تعالَيْ شارِكِينِي الذِّكرَ ترتيلَ الكِتابْ
فالقلبُ يقوى فيهِ
يَسعدُ بالإيابِ
وَذِكرَ آياتِ الثّوابِ يا بَدرَ السّماءْ!
هيّا استبيحي خَلْوَتي
وَدَعِي البُعادَ هناك ينتظرُ المَجيءْ
واتركي الأقفال مُترعةَ الحديدْ
كمْ سأتلوها تراتيل َالغرامِ
وكَمْ ستذروهَا الرياحْ!
من قصيدي
أسْرِجي شغفي بألوانِ الربيعْ
وارسُمي فوْقَ الثرى بالنّورِ
خَارِطَةَ الإيابِ والعَوْدِ البديعْ!
أسمعِيهِ آياتِ الكتابْ
ليذكِّر الأجيالَ من مات عشيقاً
وانتهى فوق الورقْ!
لكنّهُ حيٌّ سيبقى مؤمناً باللهِ
غفّارِ الخطايَا لِما سبَقْ
ينسجُ الكلمات وِالأحلامِ
من حبر الوريد ِلِمَنْ خَلَقْ!
طاهِر مشّي
Peut être une image de ‎2 personnes, y compris ‎عزيزة بشير‎‎

حوار مع الكاتبة مليكة بوسيس من عنابة حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد

 حوار مع الكاتبة مليكة بوسيس من عنابة

حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
س1/ من هي مليكة بوسيس؟
ج / مليكة بوسيس من مواليد 1975 بالقل ولاية سكيكدة، متزوجة وأم لخمسة أطفال، مقيمة بمدينة عنابة. متحصلة على شهادة بكالوريا علوم دقيقة، شهادة دراسات جامعية تطبيقية في الهندسة الكهربائية من المركز الجامعي سكيكدة، وشهادة كاتب قصصي من دار الهلال للصحافة باتنة.
س2/ متى كانت رحلتك في عالم الكتابة؟
ج/ كانت علاقتي بالأدب وطيدة منذ الصغر فقد كانت هوايتي المحببة قراءة القصص ثم المجلات، الكتب الأدبية والدينية، الروايات والدواوين الشعرية.. اكتشفت موهبتي بالكتابة بمرجلة الشباب، ولأن دراستي الجامعية بعيدة عن الأدب بعد تخرجي قمت بدراسة الكتابة القصصية، سنة 2007 بدأت بنشر كتاباتي القصصية والشعرية بمنتدى ستارتايمز للقصص القصيرة و الشعر الفصيح باسم كلمة طيبة وأصبحت مشرفة على قسم القصة القصيرة بهذا المنتدى ومؤخرا بدأت النشر على شبكات التواصل خاصة صفحتي على الفايسبوك. بفترة الحجر الصحي بسبب كوفيد قررت جمع كتاباتي السابقة بكتابي الموسوم بقطوف دانية ثم كتبت روايتي أشاوس شولوس بعد استعادة جماحم شهداء الجزائر إذ عزمت على كتابة هذه الرواية تخليدا لشهداء هذه الفترة من التاريخ الجزائر والآن أنا بصدد إكمال مجموعتي القصصية.
س3/ لمن تكتب مليكة بوسيس؟
ج / أكتب لكل فئات المجتمع وأحب الكتابة للطفل والشاب نظرا لأهمية وحساسية هاتين المرحلتين، وأيضا أكتب لكلا الجنسين لكن كثيرا ما ألقي الضوء على القضايا التي تخص المرأة.
س4/ هل للكاتبة مليكة طقوس في الكتابة؟
ج/ ليست لدي طقوس محددة للكتابة، أكتب بمختلف الأوقات وبمختلف الحالات النفسية وبمختلف الأمكنة، لكن أفضل وجود الهدوء وعدم الإزعاج حتى لا ينقطع تواصلي بالحالة الشعورية والتصورية لما أكتبه.
س5/ أعمالك الأدبية هل لاقت دراسات نقدية ؟
ج/ أعمالي الأدبية حديثة الإصدار ولم أتواصل بصددها مع النقاد، وقد تمت دراسة روايتي أشاوس شولوس ومناقشتها كمذكرة تخرج من قبل طالبتي ماستر أدب عربي.
س6/مارأيك بالإبداع النسوي بالجزائر ؟ وهل برأيك مازالت هناك أسماء لغاية الآن مهمشة لم تسلط عليها الأضواء؟
ج/ حديثا لم يعد الإبداع حكرا على الرجل فللمرأة مساحة واسعة من الساحة الأدبية والفنية عامة، وتمارس حريتها بإبداء رأيها وإبراز نظرتها الأنثوية بمعالجة مختلف القضايا، لكن لا نستظيع أن نجزم أن كل الإبداع النسوي الجزائري له الحرية المطلقة ويلقى الصدى الذي يستحقه فأكيد أن هناك أسماء مبدعة لا تزال مقيدة وراء الجدران، وبالتالي تعاني لزوابا مظلمة من التهميش.
س7/ أين تم طبع اصداراتك الأدبية؟ وهل الطباعة نالت استحسانك كما أردت؟
ج/ تم طبع إصداراتي بدار النشروالتوزيع: المثقف، وحقيقة سررت بالتعامل الجيد لطاقمها المميز.
س8/ نريد أن نقرأ لك ماذا تختاري لنا من كتاباتك ؟
ج/ أُمَّتِي إِلَى أَيْن
إِنْ يَسْأَلُ المُصْطَفَى عَنْ أُمَّته
أشَأْنُهَـا يَسْمُـو أَمْ يَنْحَـدِرُ
تَخَيَّلْ كَمْ يَكُونُ عُمْقَ حُزْنِـهِ
لَوْ يَعْلَمْ حَالَنَا وَ كَمْ يَتَحَسَّـرُ
شَبَابُنُا نُبْـضُ الأمَّـةِ هَمُّـهُ
الهَوَى وَ الفِتْنَـة و السّمـرُ
دُونَ السَّعْيِ فِي بَدْلِ مَجْهُودَاتِهِ
وَقْتُهُ يَقْضِيـهِ هَبَـاءً مُهْـدَرُ
يَشْكُو مِنَ الزَّمَانِ كَثْرَةَ ظُلْمِهِ
يَجْهَلُ أَنَّ أَدَاهُ لِنَفْسِـهِ أَكْبَـرُ
يَتَّبِـعُ أَيَّ شَيْطَـانٍ إِنْ غَـرَّهُ
بِمَفْسَـدَةٍ ذَاتَ قِنَـاعٍ يَسْحَـرُ
الشَّهَوَاتُ يَمِيلُ إِلَيْهَـا قَلْبُـهُ
أَمْثِلَتُهَـا كَثِيـرَةٌ لا تُحْصَـرُ
أَرْجَاسُهَـا تُشَـوِّهُ أَخْـلاَقَـهُ
بِأَوْشَـامٍ يَظُنُّهَـا تَحَـضُّـرُ
لِبْسُ الحَيَاءِ وَ التَّعَفُّفِ يَرْمِـهِ
بَلْ بَاتَ مِنْهُ يَهْزَأُ أَوْ يَسْخَـرُ
تَحِيدُ عَنْ سَبِيلِ الحَقِّ وِجْهَتُهُ
إِذْ بِهِ مَعَ الوَقْتِ دِينَهُ يخسَـرُ
إِنْ تُؤْمِنْ بِالرَّسُولِ سِرْ نَهْجَهُ
خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَغْدُو إِلَى مَنْ يَكْفُرُ
إِذَا كُنْتَ لاَ تُطِـعْ كُـلَّ أَمْـرِهِ
كَيْفَ تُلاَقِيـهُ يـَوْمَ نُحْشَـرُ
إِذْ فِيهِ كُلَّ نَبِيٍّ أَمْـرُهُ يُقْلِقُـهُ
أَمَّا رَسُولُنَـا عَلَيْنَـا يَتَحَيَّـرُ
إِنْ كُنْتَ حَقَّـا بِقَلْبِـكَ حُـبَّهُ
إِسْعَـادُهُ الوَاجِـبُ المُنْتَظَـرُ
يحترق كشمعة وجداني
دموعي تمحي كياني
أجود بنور من روحي
وبصمت وحدي أعاني
ألم يعصر جروحي
ونذوب نحتها زماني
ليلي يأبى الجنوح
والهم دائما يغشاني
قد عشق أنغام نوحي
وقسم أن لا ينساني
أيا نفس بالأسى بوحي
إن القهر قد أفناني
أما آن للأمل بالفسوح
وأحضى بلمسة من الحنان
أكون ملكة بصروحي
وأياد أمينة ترعاني
بقلم الكاتبة مليكة بوسيس /عنابة
س9/ ختاما لهذا الحوار، هل ممكن كلمة أخيرة؟
ج/ شكرا أستاذة سامية لهذه السانحة الجميلة للتحاور معك أحييك وأحيي كل محبي الكلمة الطيبة الراقية والهادفة.
****
/ ** الحوار تحت إشراف وإعداد الناشطة الثقافية سامية
بن أحمد
الجزائر بتاريخ// 27سبتمبر2021 —














الأحد، 26 سبتمبر 2021

**الإنسانية بين أنياب الإبتزاز** بقلم الاديبة نور الرحموني

 **الإنسانية بين أنياب الإبتزاز**

تبقى تلك الحروف التى نرسمها على جدار صفحاتنا هي ريشة رسام يغمسها بحبر إحساسه هي حبات من الرصاص التى إستاقمت واعتدلت لتروي سيف الحق أنس يداعب ربيع الأحلام والأمنيات ،بوح يجوب سماء المدن يقبل أرواحا لتنعتق من جدرانها الباردة لتعيش بين أحضان الإنسانية ،هي بسمة تائهة ننتشلها من أفواه الخريف الراحل،من شفاه الشتاء وصقيع يجتاحنا دون إستاذان ،هكذا هي القلوب أوطان مهما غلفها ظلام يد خفية ،قدر لابد له أن يكون.
يبقى ذلك النور على شرفة الإنتظار ، لتلك الإنسانية المتناهية ،هو ذلك القلم الصارخ ليبوح بإرهصات العولمة من تجذر الألم الذي يجبر القلب لقسطرة موجعة ويقطع ذلك الأمل ،يستنزف أرواحا كان ذنبها الوحيد أنها حافظت على فطرتها في زمن الأقنعة ،تبقى الجريمة جريمة بأداة او دون أداة .
والجريمة التى ترتكب في حق الأرواح هي الأبشع ،عتمة تكتسح أجوافا نتاج فكر سقيم لشخصيات مرضية إختارت أن تلغي المعنى الحقيقي للوجود ،لتواجد الإنسان الذي يبقى مدني بطبعه ويحتاج للتعامل مع الآخر لتحول دستور الدنيا لغابة الأقوى والأذكى هو الذي يسكن عرين الاسد المزخرف بدماء برئية وصرخات تكسر جليد يرقد على افواه الأعلام ويأمر وينهي لاغيا هوية الآخر
وذلك باتباع اساليب عديدة وأرذلها الإبتزاز العاطفي الذي يفسره علم النفس على أنه الجريمة المتخفية بظل الجاني ويستعين بأدوات أحيانا نحن أنفسنا لا ندركها الا بعد مضي زمن من الغرق فى محاولة فاشلة لارضائه وكسب وده ...
أو أحيانا اخرى تنزلق الضحية في بوتقة الإبتزاز دون خلاص بعد أن تسلب منها إرادتها الفكرية وتتبلد مشاعرها من وراء تهميش وتقزيم واللوم المستمر والشكوى التى تقتل كل محاولة في التجديد أو الدفاع
وللأسف أصبحت هذه الظاهرة الكارثية وباء منتشر في زمن العولمة وتتقمص شخصية مصاص الدماء الذي يدرك فريسته دون مقاومة حتى انها تخطت دائرة الفرد أو العائلة واتخذ صور جديدة منها الإقتصادي والسياسي وعلى مستوى دولي فأصبحنا نتحدث عن شعوب منتهكة....
الٱبتزاز هو حلقة شرسة، يغذيها طرفا الإبتزاز، المبتز بممارسته وفرضه لها، والمتعرض الإبتزاز بخضوعه وإستسلامه لها؛ مما يشجع المبتز على الإستمرار في ممارستها وٱتخاذها نهجا وسلوكا له ليحظى بما يصبو إليه أيا كان ذلك الهدف. وإن لم يتخذ كل فرد منا موقفا حاسما في محاربة كافة أنواع الابتزاز التي يتعرض لها، فنحن ودون أدنى شك مشاركون في تغذية هذا الوباء وانتشاره.
يبقى الخلاص الوحيد للفرد او المجتمع هو التغذية الفكرية والروحية من خلال خبز المعرفة والرجوع للاصل والثوابت فما ضلت امة اعتصمت بحبل الله
**كن مع الله دائما ولن تضل السبيل**
الاديبة نور الرحموني
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎الانسانية بين انیاب الابتزاز‎’‎‎

ماذا لو بدّلتُ جلدي بقلم الشاعرة هاجر عوري

 ماذا لو بدّلتُ جلدي

وطلّقتُ جسدي
وأسكتُني لغز المعاني
ماذا لو منحتني القوافي
شال الحرير
وقهوة المساء
و الأغاني
ماذا لو نامت جراح الأمس
وداعبتني الأماني البعيدة
ماذا لو كنتَ هنا
كالقرار
كالدّيار
ماذا لوكنتَ جسدي
ألبسُك وأمضي
كالفراشات العنيدة
ماذا لوكنت الغياب
والحضور
يا انلاج الرّوح مني
ماذا لو كنتَ ربيعا
ماذا لو كنت قصيدة.
هاجر عوري
Peut être une image de ‎‎هاجر عوري‎‎

سنفونية ليلة حالمة كلمات : الشاعرة العربية نجوى النوي تونس

 # سنفونية ليلة حالمة #

يا أيّها الدّاجي في غسق الهوى
انظر كيف تبعثرنا الأشواق
والنّجم شاهدا على ذكرياتنا الجميلات
وأنت ...أنت أيّها العشق الذي أدمى
قلبي ...حنينا للّيالي البهيّات
يا أيّها الذي تسربل الى روحي
وأحدث فيها زلزالا فاق كلّ الدّرجات
أيّها القلب استفق ...قد انقشع الحلم
يقينا مع شظايا العشق وبصيصا لبعض النجمات
يا ليلي الغريب تبدو وقد أزعجتك الأنباء
والأصداء...عبوسا لا ترضيك النفقات
أراك تلهث وراء النجوم وحيدا
أراك تبادلني حيرتي ...ووحدتي
في هذا الدرب الشريد
وتبحث عن غدي الاتي
يا أيّها اللّيل ...أما تزال طويلا
كما اعتدتك...تحمل بين طيّاتك
كل ّ الخبايا التّائهات
ومازلت أتّكئ على مرفأ الذكرى
أسامر كلّ المرايا البهيّات
يا ليلي الذي يسكب الاحلام تباعا
أعدّ فيك أرق شوقي
وأذرف من نبضي كلّ الحكايات
يا ليلي المحبّ أمازلت ترتّق
جرح الثنايا الهاربات
ومازلت في الرّوح تؤرقني الأحلام
لم يبق منّي سوى ظلّ يناجيه
ويطرق في البعد باب الذكريات
يا أيّها الليل يا صاحبي
ويا ساكنا سطور كلماتي
يتطاير عبيرها ..ولي بين ثناياها
متّكأ للياليّ الخاليات
ألوّح بطرف الهوى
علّني أراود نجومي الافلات
مازلت في العشق قلبا صغيرا
يضرب بأوردته طرف الهوى
فيتطاير الحنين بأجنحة الفراشات
فيتدحرج منها الحب غزلا حريرا
مغرّدا عبر الموجات
فيجنّ الليل مع رقصات طيفه
فتتالى نبضة قلبي ...وتزداد الضربات
فأتخيّل قدومه مع شعاع الهوى
وبريق النّجمات
يا أنت ...يا فوهة العشق التي جذبتني
وتركت لي أجمل اللّحظات
كلمات :
الشاعرة العربية
نجوى النوي
تونس
Peut être une image de 1 personne et texte