ولكن....
إذا لسعتك نسمات باردة
اعلم أنّني غادرتُ
فالمسارح تقفل
منحتك ما يمنعك عن التخلي،
نور يضيء من داخلي،
لكنه انطفأ وذبل ورد الربيع
قبل أوانه...
كان كافيا أن أشعر
بأن قلبك يحتضنني
رغم كل هذه المسافات بيننا.......
ليت طيفك زارني
ليرى كيف قلبي
صان ذكراه،
كيف ذابت شمعته
من حرق الانتظار....
ولكنني ،
انا من باعت
العمر في سبيل لقاء...
فطومة الورغي حرم الجوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق