ذهول../ قصة قصيرة جدًا
ليلى المرّاني
يتحلّقون حوله في غرفته في دار العجزة والمسنين، يسمع أصواتهم وضحكاتهم؛ ويغرق في عالمه مبتسمًا.
تسأله بلطف:
- خالد، ماجد، بسمة.. أولادك هل تعرفهم؟
تسأله :
وأنا.. من أكون؟
تملأ وجهه إشراقة طفل، وفي عينيه تجول نظرة حانية، ودمعة حائرة تسقط على خده.. يمسك يدها.. يتوقف الضجيج.. تتجه العيون إليه..
- أنت.. أنت الملكة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق