تحية من خلف شغاف القلب إلى شباب بلادي :
متى تستوعب النخب السياسيةببلادنا الإقبال الشبابي على العمل النقابي والمدني..؟!
نحن اليوم إذا على أبواب مرحلة هامة من مراحل بناء ديمقراطيتنا واستدامتها،يتضح أن الطلاب والشباب المعطّل عن العمل والشباب العامل يتخذ على نفسه مسؤولية ومهام متفقة مع رهانات المرحلة،ويعود إلى الساحة الوطنية بنفس جديد، وإرادة في التنظيم والفعل لا يستهان بها، كما أنّه أمام سؤال تشبيك العلاقات والروابط فيما بينه وطنياً، ومع التنظيمات والنقابات الشبابية العالمية..
إنّ الحصن القوي والواقعي لتونس ما بعد 14 جانفي هو جيل يحمل قيم الحرية والعدالة والكرامة،ويعمل لها وفيها من خلال مجتمعه وعبر مؤسسات دولته..
وما على النخب السياسية إلا استيعاب الإقبال الشبابي على العمل النقابي والمدني ومن ثم تشريكه في الحياة السياسية،خدمة للمشروع الديمقراطي والاجتماعي الذي تناضل من أجله التنظيمات الشبابية في تونس ما بعد الثورة..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق