* روح شهرزاد *
عندما يحل الليل تحلو الحكايات ......أستدعي روح شهرزاد التي تسكنني .....أتفقد محبرتى ....و أحدث قلمي ....واستدعيكم إلى عالمي .....
عالم آمن بلا خطر ....وروح هائمة بلا حضر
فإلى أين سنسافر الليلة .....مددت لكم بساط الريح من كلماتي ....امتطوا جناح الشاهين ....وحلقوا مع همساتي
انفخوا أنفاسكم عبيرا ....ليصل إلى أحبتكم شوقا ....
حيكوا من خيالكم أحلاما ......و أمزجوها فرحا وآمالا وانصتوا للحكاية .....
كان يامكان في ذات الأزمان.... إمراة وجهها النور
و خصلاتها الظلام .....تشرق ملامحها شمسا في كبد الليل ....معجونة من الصلابة والكبرياء ... تسقط دموعها حنانا على الضعفاء.....شامخة كالجبال ....
تتدفق عذوبة كماء الشلال .....بسمتها على الوجه مبثوثة .....لؤلؤ سبحان الله مصفوفة ...
كانت هي من تحكي الحكاية ......
وكان هو ينصت إلى حديثها ....يعاتب نسمات الهواء التى إمتزجت بعبير أنفاسها ....و كأنه يرى الحياة في إستنشاقها ....يمعن النظر إليها ....و يمنع الأجفان أن ترف ....خوفا من هروب رسمها بعينه
كان هو من يفعل ذلك ........
سيدي ....سيدي ....هل سرقك النوم مني ....أكمل الحلم مع طيفي .... و غدا تتمة القصة ....
ملاك نورة حمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق