كَطَيْرٍ ذَبِيحْ
أَنَا وَ أَنْتْ .....
وَ الشَّوْقُ المُعَتَّقُ وَ الحَنِينْ
دَاخِلَ الغُرْفَةِ قِنْدِيلْ
وَ فَوْقَنَا ضَوْءُ قَمَرٍ حَزِينْ
أَدُقُّ أَبْوَابَ قَصَائِدِي
فَلَا تُجِيبُ غَيْرَ كَلِمَاتِ الهَجْرِ وَ الأَنِينْ
فَاضَ الحَنِينُ فِي مِحْبَرَتِي
وَ الدَّمْعُ بَيْنَ السُّطُوووورِ سَكِيبْ
بَقَايَا طَيْفٍ عَابِرٍ فِي ظَلَامٍ دَجِينْ
ذِكْرَيَاتٌ مُعَتَّقَهْ....
أَحْلَامٌ مَوْؤُودَهْ....
آَمَالٌ مُغْتَالَهْ....
أَنَا... كَطَيْرٍ ذَبِيييحْ
كَانَتْ فِي تِلْكَ الزَّاوِيَّهْ وُرُودٌ مَنْثُورَهْ
تَنْشُرُ شَذَاكْ....
قَهْقَهَاتٌ مَلِيئَةٌ بِالحَيَاةْ
عِجَافٌ فِي غِيَابِكَ السِّنِينْ
بَدَلَ الوَرْدِ تَنَاثَرَتْ أَشْوَاكْ
وَ غَدَا القَلْبُ نَاااازِفٌ جَرِيحْ
لَمْ يَعُدْ لِلْفَرَحِ مَكَانْ
....لَنْ تَأْتِ ....
فَقَدْ طَالَ إِنْتِظَارِي
أَفْلَتَ عُصْفُورِي
أَرْهَقَنِي رَحِيلُكْ
فِي القَلْبِ شَرْخٌ دَفِينْ
طَرِيقُ أَلَمٍ دَاااامٍ طَوِيلْ
لمياء محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق