حين ينوء الكاتب..بوزر الإبداع
الكتابة فعل إبداعي شاق لكنه لذيذ،وقد مارستها (الكتابة) منذ أكثر من أربعة عقود أو ما يزيد وكتبت بصحف ومجلات تونسية وعربية كثيرة دون كلل أو ملل..
واليوم،ونحن نعيش في رحاب شهر مقدّس وعظيم (رمضان) وبما أني أشعر بإرهاق نفسجدي بحكم تقدمي في السن علاوة على علل علل تسكنني-قسر الإرادة-،قد لا يمكنني من الوصول الى درجة التركيز التي تساعدني على صياغة مقالات تداعب الذائقة الفنية للمتلقي الكريم .
وعليه،سأركن إلى الراحة ولو لحين واعدا القارئات الفضليات والقراء الكرام بالإلتقاء معهم في أجل قريب قد نستيقظ فيه على بشرى تزّفها لنا الأقدار مفادها أننا إنتصرنا على فيروس كورونا الخبيث..
"اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ،وَنَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ،وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ."
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق