يَوْمُ الأسيرِ الفلسطينِيّ
ضاقَتْ عليْكَ بِضِفّةٍ وٍبِغَزّةٍ
قد ضيّقوها معْ كورونا
باحْتلالكْ!
في كلِّ يوْمٍ هجْمَةٌ وشَراسةٌ
ضَمٌّ لِأرضِكَ، قلْعُ أشجارٍ
وَزادوهُو دَمارَكْ!
قُمْ يا أخي، وانفُضْ غُـبارَكْ
قُـمْ يا أخي، وَأعِـدْ نَهـارَكْ
في كُلِّ يَـوْمٍ يَضْرِبونَ حِصارَهُـمْ
واليوْمَ ، زادوهو.... .. إسارَكْ !
أنّى تَكُـنْ ،سَيُلاحِقوكَ بِقَـيْدِهِـمْ
مَهْما فَعَـلْتَ سَيَهْدِمونَ
عليكَ دارَكْ !
وَإدارِي) أصْبَحَ صَرْعَـةً
وَسَيَقـْذِفـونَكَ نارَهُ ،
إنْ لَمْ تُـذِقْ صُهيونَ ،
نارَكْ.
إنْ لَمْ تَـقُـمْ ؛ تأْخُـذْهُ ثارَكْ!
هـذا الأسيرُ (بِيَوْمِـهِ)
بِمِعاهُ قـدْ خاضَ المَعارِكَ
واستَجارَكْ:
"أنَا في الإسارِ مُقَـيّـدٌ
وَمِعايَ لاتكْفي ؛ لِحَلِّ قضِيّتي
أوَلا تُجِيرُ أُخَيَّ مِنْ بَعْـدِ الإلهِ
مَنْ اسْتَجارَكَ ......
وَاستَخارَكْ "؟
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق