جلال الشامخ..مترَع يالجلال
شامخ
رغم
كل الماسي
شاعر
لا يحب
الكراسي
مترع
بالجلال
جلال
(الشاعر التونسي جلال باباي)
تعقيب محمد المحسن :
عبّر الشاعر عن مواجعه بلغة مسكونة بالإبداع ومفروشة بالإدهاش،فالتشكيل اللغوي الذي حمل رؤية القصيدة استطاع أن يكون أداة فعالة في الكشف عن دهشته الشعرية،وتوهجها،فهي لغة قادرة على تشكيل المشهد الشعري ذي البعد الدرامي القائم على تعدد الأصوات والحركة واللون…
وإذن؟
تصادم عنيف إذا،بين الشاعر (جلال باباي) وإشراقات الشموخ في زمن موغل في الدياجير جاء من خلال تكنيك شعري راقٍ وإيماء في التعبير البسيط ،كما استطاع أن يرسم مشهد تتجلى فيه عزّة النفس وشمائل الشموخ مصطدما بمر الواقع.
هذا النمط الشعري من الأنماط الجديدة التي لم أعتد أن أقرأه للشاعر القدير جلال باباي،ولا شك أن الوعي بالرمز الشعري وكيفية خلقه عبر أنماط مختلفة من الرموز،سواء أكان ذلك من خلال لفظة تشع معنى أو معانٍ معينة،فيما ينبئ عن ثقافة واسعة وقدرة متميزة في شحن تلك الرموز…(الشموخ-المآسي-الكراسي-الجلال…).
على هدي خطاك..سنسير يا جلال الشامخ..
وهذا..وعد مني
دمت شامخا..كنخيل العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق