حرب اكتوبر 1973 :الكمين.
بقلم صلاح الشتيوي
ذكرى حرب اكتوبر تمر عليها اليوم 47سنة انتصر الشعب والجيش المصري والعرب في اكتوبر1973 كان يوما مشهودا انتصر فيه الجيش والشعب على إسرائيل.
حرب كان التخطيط لها مدروسا و كان حب الوطن في قلب كل جندي مغروسا.
انه انتصار التخطيط العسكري الناجح و السريع وتوحد العرب.
كان الضابط المصري و كنيته"الصقر" جالسا على الرمال يحدق إلى السماء الزرقاء و يحمد الله على تكليفه بتدمير دبابات العدو .
الصقر و زملائه صائمون انه اليوم العاشر من رمضان المبارك
لم يشعر بالجوع ولا احس بالعطش في الصحراء القاحلة .
اختفى الصقر وزملائه في الرمال البيضاء وسط أرض مبسوطة مكشوفة لكن العدو لم يتمكن من كشفهم.
عينيه الحادتين تلمعان كالصقر يستعد للانقضاض على فريسته.
صقرنا ينتمي إلى قوات الصاعقة التي تمتلك خبرة في الحروب،في الجانب الآخر كان العدو يعتقد أنه الاقوى وأنه المنتصر كتيبة من دبابات العدو تتحرك ببطا و لم ينتبهوا إلى الصقر و زملائه .
الصقر و قواته يدمرون 24دبابة للعدو في معركة الكمين في ظرف ساعات .
نجح الصقر وزملائه في التمويه مفاجئا العدو ولم يترك له فرصة الانسحاب و الهروب.
انتصر الجيش المصري في حرب اكتوبر 1973 وعاد الصقر إلى بلده فاستقبلوه استقبال الأبطال .
سال بطلنا احد أبنائه عن الحرب وأسبابها فال:
بني لحرب السادس من أكتوبر خمسة أسباب أولها رفض إسرائيل التفاوض للتسوية السلمية و مواصلة احتلالها الأراضي العربية.
ثم الغاية من الحرب تحرير الأراضي العربية المحتلة في حرب1967.
الغاية من الحرب أيضا إنهاء حالة اللا حرب و اللا سلم التي فرضت على المنطقة.
وكذلك من دوافع الحرب رد الكرامة الجندي المصري والعربي و إرجاع الملاحة البحرية في قناة السويس
أن حرب اكتوبر 1973 لها اهمية استراتيجية كبرى للعرب كافة في تاريخهم و مستقبلهم وتأتي أهمية النصر الذي صنعه الجيش المصري مع أخوته في كون هذه الحرب تمكنت من جعل العرب تتجمع وتتتفاهم و وتنسق تنسيقا غير مسبوق .
العبرة من حرب اكتوبر انها كانت تعبيرا حقيقيا بكل صدق و حب عن أن كل العرب رفضوا الهزيمة اي هزيمة 1967 و أن الحرب تمكنت من استنهاض مقدرات أمة عريقة وهي الأمة العربية لتصنع المعجزة معجزة النصر بعد الهزيمة نصر اكتوبر1973.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق