أكواب النّشـوة
تحت شمس المآذن
تغصّ الجراح بروحي
يخلعها صقيع الغياب
بأضلعي أدسّ نشوة الصّمت
كما اللحظةّ الهاربة
****
شموع الأمنيات تشعل نبضي
تصنعني الحياة بماء النبوّة
كرغوة على وجه رضيع
****
أصعد سماءك
حدّ الإرتخاء
يملأني عطرك
الممزوج بالعرق
بأصابعي أتحسّس
سحّاب التاريخ
يتنفّس قفصي الصّدريّ روحك
****
حينها...
أمسك بكفّي غيمة..
تشربني أكواب النّشوة
إلى أن يفيض كأس النبيذ..
بأغنية على صفحات الحرف تنشدني...
وتركب جناح القصيد.!
...... .......... .. .........
منجيــة حاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق