تطلعات...مجلة بأفق
تطلعات
مجلة ثقافية اجتماعية تربوية توعوية تستهدف التثقيف في شتى مناحي حياة الانسان ليستأهل
الدور الحضاريالمنشود، فيكون نافعا لنفسه ومجتمعه ووطنه فعالا في عالمه، معتزا
بثوابت أمته...
مجلة
تطلعات فكرة، عمل عليها مثقفون من داخل وخارج الوطن وتبناها سريعا قراء من كل
الفيافي، فتحت قلبها قبل أوراقها الافتراضيةلكل الكفاءات، محررة أقلامهم ليعبروا
عن آرائهم الشخصية وابداعاتهم الأدبية وملخصات تجاربهم العلمية والأكاديمية التي
تلامس حياة الناس بغية فهم مشاكلهم وطرح مقاربات وحلول لها...
ولعكس
هذه الرؤيا واضحةًأمام القراء المتعطشين لمنابع الثقافة والعلم،عمدنا إلى خلق ثلاثة
دوائر متكاملة:
أوسعها
صفحة مجلة تطلعات على الفايسبوك مفتوحة أمام رواده،مع شروط مخففة للنشر فيها،أبرزها
الالتزام بتخصص الصفحة الثقافي الاجتماعي، وتجنب النسخ والنقل عن الغيرإلا في حدود
دنيا...
ثم
موقع مجلة تطلعات على النت، وهو أكثر تميزا من ناحية الطرح والأسلوب واللغة
المستعملة (ننشر فيه أيضا باللغات الأجنبية)، وبه أركان ثابتة ومحينة على مدار
الساعة،وفيه أيضا يتم تصفح أعداد المجلة ببرمجيات حديثة وراقية...
وآخرها،
عصارة هذا المشروع: المجلة الالكترونية الافتراضية "تطلعات" تصدر كل
شهرين، وقد صدر منها حتى الآن عددان:
الأول شهرجانفي المنصرم بمجموع صفحات تعدى
السعبين وعدد محررين تجاوزوا الثلاثين،والثاني صدر منذ أيام -آخر شهر مارس- وتعدت
صفحاته المئة، وعدد من حرروا فيه الخمسين،مع تطوير أركانها باستمرار وتتوزع على :
افتتاحية
وكلمة التحرير ثم ملفا للعدد وريبورتاج،وركنا للإبداعات وآخر للرؤى والأقلام الحرة،
فركنا للأسرة والمجتمع والصحة والبيئة وثلاثة أركان فكرية معمقة:حضارة وقيم وتاريخ
وتراث ودراسات وأبحاث وختاما استراحة للقارئ...
وحرَصنا
على أن تبدأ المجلة بلوحات فنية خطا ورسما، وتنتهي بصورة فوتوغرافية للغلاف الخارجى
لمناظر من وطننا بعدسات مصورين محترفين وهواة...
واخترنا
أن تكون المجلة من القارئ وإليه،فهو من يصنع محتواها لتؤثر فيه أولا،ومن ثم يمتد
الأثر في غيره ونحرص أيما حرص لتكون تطلعات بانية للفكر غارسة للقيم دافعة للعمل وتطوير
الذات والمحيط والحياة...
نأمل
أن يصل صداها كل المبدعين والمفكرين والمهتمين بكل مناحي التثقيف النافع للإنسان
في شتى الميادين ليشاركونا هذا البناء شيئا فشيئا، فيكبر ويعم نفعه...
لا
ندعي شمولا ولا احاطة بكل شيء، بل نشتغل في زاوية نعتبرها صغيرة أمام الجهد العظيم
المطلوب لرقي الفرد والمجتمع والوطن والأمة في القرن الواحد والعشرين، صغيرة
ولكنها تصب في نهر كل العاملين من القوى الحية لترسيخ الشهود الحضاري المطلوب...
نصبو
لتطوير الفكرة ومنفتحون على كل الاقتراحات والدعم التقني والفني في ميدان نلجه
لأول مرة...
الشكر
أكيد موصول لجريدة الوجدان الثقافية، راجيا لها مزيدا من التألق والرقي.
عن
فريق العمل/ رئيس التحرير جعفر شرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق