الثلاثاء، 1 فبراير 2022

وأخيرا/صبيحة حفيظ/جريدة الوجدان الثقافية


 وأخيرا

اخترقت السماء
امتطت السحب
ساعية وراء شهب
الأحلام ،كثيرة هي
لكنها سريعة الأفول
انتعلت الأرض
نفضت التراب
حتى لا تختنق ألحانها
بحثت عن ورود الآس
السوسن ،النرجس
لتزرعها في ركن ذاكرتها المظلم
بحثت عن نبي الكلمات
ليرتق جراح مرآتها
فتكسرت المرآة
لاداعي الآن للبحث
كفاها ان يلازمها ظلها
اذا أسدل السديم ستاره
كفاها ان تعانقها يداها
كلما دمعت عيناها
تنفض عنها الاشواك
كلما مرت بسور زمانها
كفاها فخرا ان تسترجع ماسلب منها
لتنطلق من جديد
بلا سند.الاها
صبيحة حفيظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق