الجمعة، 24 نوفمبر 2017

الإعتذار المرفوض ،،،، بقلم الشاعر/إبراهيم الصمادي

... الاعتذار المرفوض ...

أَنَسِيتِي مَنْ قَتَلَتْ رُسُلِي
وَالآَنَ جِئْتِ تَتَصِلِي

لِتَقُولِي أَسِفَةً جِدَاً
تَائِهَةً كُنْتُ ياَرَجُلِي

عُذْراً مِنْكِ يَاسَيِدتِي
كَالضَّيِّ كُنْتِ فِي المُقَلِ

كَالْبَدْرِ يُضِيءُ عَتْمَتهَا
وَالآَنَ قَدْ تَاهَتْ سُبُلِي

هَلْ يُجْدِيْ سَيِدَتِي عُذْراً
والْهَجْرُ أَفْقَدلِي أَمَلِي

أَيَامِي الصَّعْبَةُ قَدْ عَدَّتْ
وَتأَقْلَمْتُ فِي الْمُعْتَقلِ

الْعَتْمَةُ فيِهِ أَنْسَتْنِي
عَيْناَكِ وَبَرِيْقَ الْحُلَلِ

يَاسَيَدَتِي لَيْسَ الحُب
كَالْمَنْصِبِ مِنهُ تَسْتَقِليِ

اَلْحُبُّ مُوَاجَهَةٌ كُبْرَى
فَهَرَبْتِي لِمَاذَا مِنْ جَدَلِي

يَضْرِبُناَ مِثْلَ الإِعْصَاِر
مَاعُدْتِ مِنْهُ تُحْتَمَلِي

يُطْفِئُناَ حَتَى يَحْرِقُنَا
مِثْلَ الْبُرْكَانِ تَشْتَعِلِي

هَلْ حَقاً هَمَسَاتِي وَلَتْ
وَالنَقْشِ بِلَهِيْبِ الْقُبَلِّ

لَا أَدْرِي كَيْفَ وَلِمَاذَا
بِبِلاِد الْهَجْرِ تَرْتَحِلِي

كَثُرَتْ فِيْ نَفْسِيْ أَسْئِلَتِي
فَخَشِيْتُ مِنْهَا تَنْفَعِلِي

وَأَجَبْتِ عَلَيْهَا بِأَكْمَلِهَا
حُبِي مَاعَادَ باِلأَزَلِ

فَتَرَكْتِ القَلْبَ تُوًجِعُهُ
طَعَنَاتٌ قَدْ قَتلَتْ رُسُلِي

ღღ .◦╰☆╮◦. أٌلُشٌأًعَرٌ أَبُرَأٌﮭيّمُ أُلَصّمّأَدٌيً.◦╰☆╮◦. ღღ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق