الجمعة، 15 مارس 2024

حين يأتي بقلم الكاتبة امال بنعثمان

 حين يأتي

الكلام
لا تدعه ينطفئ
اسكب نوره في الوجدان
ارسله الى كل تائه في الظلام
عله يعرف الطريق
قبل فوات الأوان....
حين يجيء الكلام
مفعما بالآمال
انثره في كل اتجاه
يجري بما يجب ان يكون
عله
يؤنس في وحدته الغريب
يهيئ له الدروب
يهديه حيث يجب ان يكون......
حين يرفرف الكلام
لا تتركه
يذهب
استضفه كما يستضيف الكرام
رحب به كما يجب
خلده في سطور...تظل لامعة طول الدهر كالذهب....
وشما
لا ينمحي
من جبين الزمن
اغنية رخيمة....ترددها الأيام
بكل شغف........
حلق به في كل مجال....
اصنع به......عذب الخيال
اخلق به كل المحال.....
امال بنعثمان
Peut être une illustration de 1 personne et journal intime

ياَ بقلم الشاعرة نوّارة الوصيّف ( أمّ ندى)

 ياَ

يَا ذاكَ الّذي شَجَّ الفُؤادَ إذْ قَسَا
الوَصْلُ بُرْءٌ أمّا تَجَافِينَا ف.. لَا
نَاجَيْتُ طَيْفًا بالبِعادِ مَزّقَ
وَتَرَ الْوِصَالِ بالنّشازِ رقَّقَ
بَادَ شِراعي والرّياحُ جدَّفتْ
تَرْنُو خَلاصًا مِنْ عُبَابٍ أحْدقَ
يَسْقي الجليدَ برَجْعِ موْجٍ قدْ علَا
خرّ وئيدًا أمامَ نوري واللّظى
إنّي تركتُكَ للضّبابِ الجاثِمِ
على تِلالِ الذّكْرى والعَوْدَ رجَا
بَعْثرْتُ أوراقَ التّعالي عشّشتْ
بِيضُ النّوارسِ والغمامُ صفّقَ
مدّ جسورًا بيْنَ أمْسي وحاضِري
أجْرى سُيُولَ النّبع هيْمائي سَقى
ربَتْ زُهورٌ في فُجَاجٍ تَائهٍ
بيْنَ التّذكّرِ والتّنَكّرِ أُزْهِقَ
تِسعُ حروفٍ على المرايَا كتبْتُها
سالَ مِدادي رجْعُ حرْفي شقَّقَ
(أ) ألفَ الأنينِ مُذْ حَضَنْتُ شارِدًا
(ح) حَاءَ الحَنينِ رُبَّ غدْرٍ نمّقَ
(ب) باءُ البريء بالصّبابةِ مُكْتَوٍ
(ب) بَاءَ البُحورِ والقَوافِي صدّقَ
(ك) كافُ الكَليمِ الشّامخِ قد سَرَّحَ
(ج) جيمَ جَوابِي الشّعْرِ والصّفحُ تلَا
(د) دالَ الدّلال لم تكنْ من صادقٍ
( د) دالُ الدّثار بالقَشيبِ عشّقَ
(ا) ألفَ الأمانِ بالحياة ..ردّدَا
لَحْنَ التَّشَافي ..والتّمرُّدُ مَرّقَ
نوّارة الوصيّف ( أمّ ندى)
Peut être une image de 1 personne, foulard et écharpe

في عيد الأم والمعلم بقلم الشاعر نزار جميل ابوراس

 في عيد الأم والمعلم أكتب كلماتي المتواضعة

زانا حياتي بكلّ الطيب و الرغد
هما مدادي وسر الحب و السند
أمي ملاكي رؤى تشتاقها هدب
من مقلتيها يفيض الحب للأبد
في راحتيها ينابيع وقد وعدت
خضر البراعم بالأزهار و المدد
يراع قلب ضياء الحب ملهمه
كنز الحياة ربا علم بمعتقدي
يا باني الجيل كم أعليت من قيم
إن العلوم جنى فكر لمجتهد
وفضل أمي فلا وصف يحيط به
أمي السلام وكل الود في الكبد
لما تخاف على أورادها فترى
فيض الحنان كنهر دافق غرد
وذا رسول يراعي غرسه فنما
بالعلم ترقى معاني المجد في جلد
فإن عثرت بدرب العيش أرشدني
تلك الشموع بصبر أمسكت بيدي
رمز الوفاء أيا أمي و منبعه
أهديك قلبا و حبا دائم الوقد
معين فجر نهيل الشمس مورده
وقد تسامى بخلق عالي العمد
أمي الجمال و باني الفكر ما وهنت
عزم الأماني بوهج النور لم تحد
لايعرف المرء كنه الحب أرحبه
إلا إذا حباه الله بالولد
كم من حروف لنا قد شيدت أملا
تبنى الروائع بفكر سامق وندي
كنا صغارا تواسينا بضحكتها
تحنو علينا ومن هم و من كمد
ما زلت أذكر أناشيدا أرددها
وأقرأ الدرس ويحلو الحرف في رغد
بقلم نزار جميل ابوراس
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎كل عام وانتم بخير‎’‎

الخميس، 14 مارس 2024

الحياة مختبر ــــــــــ د. غانم ع الخوري


الحياة مختبر
المصاري .... هجرت جزداني
والعين .... م البكى رمدانة/ي
سافرت ......وصرت ألماني
والكلام .....صار كاني ماني
السمرا ...... نسيت عنواني
والشقرا .... بحضني دفيانة/ي
بحاكيها...... منْها سمعانة/ي
والظاهر ...... مابدها اياني
نعتتني.... بالشخص الأناني
قالت غدار .. عديم الأمانة/ي
غير عبود .... اسمه ل جان
صار يلبس ... زي النسواني
عفيفة .... ما عادت خيفاني
تتنقل .... من حضن للثاني
المدام .... بغنجها زعلانة/ي
صحتها ... دايماً مرضانة/ي
كذبتها ...... عليي غيرانة/ي
حكايتها ..... قصة رمانة/ي
وقت الشغل ... كثير تعبانة/ي
وللمشوار ... تجهز بالثواني
بالتسوق ...... ماهي سألانة/ي
وبتتسلا..... بالبذر الأفغاني
بالسهرة .... تشوفا فجعانة/ي
وبالبيت ..... تعمل شبعانة/ي
معدن الناس ..صدق وإخلاص
والأصل ...... طلب الآماني
الحقيقة ..... هربت خجلانة/ي
الذهب ...... يبطل لمعاني
المكياج ...... ستر النسوان/ي
الشباب ...... اتدور الغزلان/ي
الجهلان ..... يوقع عميان/ي
الحسان... تصيد الزعران/ي
الإنترنت..... غدر وخذلاني
الموبايل.....صورة وألوان/ي
للموعد ....... رنة وأغاني
بالهريبة .... صامت غفيانة/ي
د. غانم ع الخوري..

بالخيرِ هلَّ وجاءنا رمضانُ ــــــــــ ملك محمود الأصفر


 بالخيرِ هلَّ وجاءنا رمضانُ

شهرٌ بهِ قدْ أنزلَ القرآنُ
شهرُ المحبةِ حلوةٌ أيامهُ
فبهِ الصيامُ وملؤهُ الغفرانُ
فيهِ السماءُ تفتحتْ أبوابُها
وبفضلهِ يتكبّلُ الشيطانُ
والكلُّ فيهِ عابدٌ متبتّلٌ
يدعو الإلهَ فتطفأُ النيرانُ
...................
وقلوبنا تصفو بذكرِ إلهٍنا
وعلي المآذنِ يُرفعُ الآذانُ
والكلُّ حولَ موائدٍ ممدودةٍ
والناسُ فيهِ جميعهمْ إخوانُ
وصلاتُهمْ وقتَ المساءِ جماعةً
خلفَ الإمامِ ويَرسخُ الإيمانُ
ويُخلّصُ القلبُ المدنّسُ فيهِ منْ
أدرانهِ ويكبّلُ الفتانُ
.....................
يا ليلةٌ للقدرِ كمْ تصفو لنا
وبفضلها تتفتّحُ الأذهانُ
ندعو بها الباري بكلِّ ضراعةٍ
فهو الإلهّ الواحدُ الديانُ
إذْ تَحسُنُ الأذكارُ فيها منْ تقىً
كوصيّةٍ أوصى بها العدنانُ
ونجودُ بالصدقاتِ منْ أموالِنا
بتحببٍ يغفرْ لنا الديّانُ
......................................
ملك محمود الأصفر
سورية بقلمي

صندوق الرحمة ـــــــــ د. أحمد حافظ


 بقلم / د. أحمد حافظ

صندوق الرحمة
{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ذلك كلام العزيز الرحيم الكريم والبر بمفهومه الواسع نجد أنفسنا ضعاف نفوس لا نرى إلا حياتنا التى تخصنا ونلغى الآخرين ولا ننظر إليهم بعين الشفقة ولا الرحمة وأقصد بالآخرين كل من له حاجة وفى إحتياج أحياناً للقمة عيش أو بضع جنيهات ليركب مواصلة ناهيك لو إحتاج لعلاج .
وفى حوار مع أحد الأصدقاء ورفض أن أذكر إسمه فعرض فكرة بسيطة وقال لى لماذا لا نعمل صندوق بجانب كل فرن وكل فرد يشترى خبز يضع رغيف فى ذلك الصندوق ونسميه صندوق الرحمة .
وأنا أضيف لصديقى لماذا لا يكون هناك صناديق فى أسواق الخضروات والفواكه وكل منا يضع ثمرة مما يشتريه ويأخذ كل فقير حاجته دون إذلال أو مد يده إلى أحد.
تحية لصديقى ولكل من يساهم فى نجاح هذه الفكرة أكركم الله .

هي دنيا ــــــــــ يوسف بلعابي


 هي دنيا

هي دنيا واخرتها فناء
وليست جنة الخلود والبقاء
ما دامت
لا للرسل ولا الأنبياء
لا للملوك ولا الأمراء
لا للأغنياء لا الفقراء
مهما طال العمر أو قصر
لنا غرفه تحت الثرى
وربما بعضنا
لا يحتويها؟
فأعلم أنك راحل ومفارقها
لا ينفعك مال وبنون
لا مناصب لا شهائد
إلا عملك الصالح
به تنال خير جزاء
فأعمل جاهدا
للدار الأخرى
دار الدوام والخلود
بقلمي يوسف بلعابي تونس

جفى الأحبة جريرة ــــــــــــ الشاعر جمال أسكندر العراقي


 ( جفى الأحبة جريرة )

أَوْقَدَتْ وَجِدِّي وَلَمْ أَفْقَهْ سَرِيرَتُهَا
فَيَا لَهُ مِنْ سَعِيرٍ مَسْعَاهُ فِي أََجَلِ
وَمَا كَفَى اَلْهَجْرُ أَنَّ أَمْضَى بِلَوْعَتِهِ
إِلَّا نَوَى صَدٍّ يَرْوِيكَ فِي نُهَلِ
أَغْدُو بِلَيْلِ أَشْلَاءٍ مِنْ جَرِيرَتكُمْ
فَكَيْفَ أَغْفَى بِلَا وَلَهُ وَلَا زَجَلِ
وَلَيْسَ لِي صَبْرٌ فِي اَلْبُعْدِ يُسْعِفُنِي
فِي ذِمَّةِ اَللَّهِ فِي عَجُزِيٍّ وَفِي حَوْلِ
أَنْتَ اَلنَّعِيمُ وَأَنْتَ اَلضَّرَّاءِ وَا عَجَبٌ
وَلَا سَبِيل إِلَى يَأْسِ أَوْ إِلَى أَمَلِ
وَاَللَّهِ صُوَرَهُ وَاَللَّهُ مَكَّنَهُ
وَلَيْتَ سِحْرَكَ فِينَا غَيْرَ مُرْتَحِلِ
لَا وَاَلَّذِي ذَرأ اَلْأَكْوَانِ شَاخِصَةً
شَبَّتْ لَوَاحِظَهَا شُهُبِ مِنْ اَلْمُقَلِ
أُمًّا تَرَى سَطْوَةَ اَلْإِعْرَاضِ مُوحِشَةً
وَلَسْتُ أَعْهَدُ فِي بَلْوَايَ مِنْ مَثْلِ
مَالِيٍّ وَلِلْعِشْقِ إِذْ اِسْتَحْلَيَتُ وَشَائِجُهُ
فَلَمْ يَصُبْ أَحَدُ مَا نِلْتُ مِنْ عِلَّلِ
اِسْتَغَثْتُ صَبْرِي عَلَى نَأْيٍ فَأَنْكَرَهُ
هَوَى مِنْ سَقَمِ نَاهِيكَ عَنْ قَتْلِ
حَيْثُ اَلصَّبَابَةُ مَشْهُودٌ لَوَاعِجِهَا
فَالْجَمْرَ فِي اَلْقَلْبِ وَالْإِذْكَاءَ فِي هَطَلِ
أَلُوذُ بِالْأَوْحَدِ اَلْمَعْبُودَ سَدِمًا
غَوْثَ اَلْمُكَابِرِ عِنْدَ اَلذُّلِّ وَالزَّلَلِ
فَمًا يَسْتَوِي بالْهَوَى صَبٌّ وَخَلَبَ
وَحَسْبكَ مَنَّ جَارٍ بِهَا وَلَا مُشْتَعِلِ
يَاعَقْلْ هَوَّناً عَلَى مَا اُبْتُلِيَتْ بِهِ
فَمًا حَظِيَتْ عَلَى رُشْدْ وَلَا مُخْتِبِلِ
رِفْقًا بِوِدٍّ زَهَتْ فِيكُمْ مَلَامِحَهُ
حَتَّى تُؤَبِّدَ فِيكُمْ فِي اَلْوَرَى غَزْلِ
مَا عَهِدَتْ لِلْوَجْدِ بَيْنَ اَلنَّاسِ مَثْلَمَة
إِلَّا سَجَايَا أَغْنَتْ فِيهِ مِنْ جَلَلِ
كَمْ قَائِلاً لِي لَزِمَتْ اَلْمُرَّ عَذْرَتُهُ
وَالْعِشْقُ وَالصَّبُّ أَثْنَى عَلَى جَدَلِ
يَفْنَى اَلْهُيَامُ وَلَا تَفْنَى مَآثِرَهُ
سِحْرَ اَلْهَوَى بَدَا مُرًّا عَلَى عَسَلِ
الشاعر جمال أسكندر العراقي

كيف أظن ـــــــــــ حمدان بن الصفير


 *...كيف أظن...*

أجوب شعاب الظن
في خيالك إرهاق
يحملني صبر
ما وجدت لعلّتي
منه ترياق
بالحضن انت
هجر يراق
كيف أداري
رعشة الوصل
و الروح لك مرآة
سكنت مني الوريد
و ما همّني
فعلك الآتي
كيف أظن
و الظنّ إليك
يزداد إشتياق
حمدان بن الصفير
الميدة نابل تونس

لرب العرش ــــــــــ فلاح مرعي


 لرب العرش قد نذرت

الصيام والقيام في شهر
تفتح فيه ابواب الجنان
وتصفد فيه الشياطين
بالسلاسل والاغلال
وتغلق فيه ابواب النيران
صيام عن طعام وشراب
وعن جميع المحرمات
وصوم عن بذيئ كلام
نهى عنه رسول الأنام
وصوم عما لله يغضب
وعما فيه جزر ونهي
جاء في محكم التنزيل
وصوم عن كل ما للصيام
من مبطلات
وصوم عن كل كلام
في الهيام والغرام
لكي يصح الصيام والقيام
وندخل في الآخرة من باب
اعد من اخلص لله الصيام
فلاح مرعي
فلسطين

الزَّفَّةُ الكُبْرَىٰ بقلم الشاعر محمود بشير

 الزَّفَّةُ الكُبْرَىٰ


ما قد جرَىٰ يستَنْهِضُ الآمالاَ

             ويزيدُ قدْرَ الصَّامِدينَ جلاَلاَ


رغمَ الحِصارِ تَبَرُّ فيهِمْ حُرَّةٌ

           رغمَ الدَّمارِ ستُنْجِبُ الأطفالاَ


ستقومُ(غَزَّةُ)تستعيد ُبهاءَهَا

          ويَصوُلُ فارسُ نصرِهَا مُختالاَ


مَنْ قد سقَوْا بدمائِهِمْ أرجاءَها

                سنظَلُّ نُعْلِي شأْنَهُمْ آجالَا


 رَدُّوا لنَا الأمجادَ سوفَ نُجِلُّهُمْ

                سنقولُ في إجلالِهِمْ أمْثالاَ


إنَّا سنجعلُ من دِماهُمْ منبَعاً

            للنّصْرِ نسْتَبْقِي النِّزالَ سِجالاَ


نسْتَلُّ من زاكِي الدِّماءِ أَجِنْدَةً                   

         تقضِي بما يُقْصِي العِدىٰ أميالاَ


ونَصوغُ  في دحْرِ البُغاةِ مناهِجاً

             تحوِي إذا حلَّ القَضَا أهوالاَ


تُوصِي بأنُ تُحْيِي الحرائرُ زفَّةً

               كُبْرَىٰ لِنصرٍ يُسْعِدُ الأجيالاَ


محمود بشير

2024/3/14



الثلاثاء، 12 مارس 2024

رمضانُ و(غزَّةُ) ويومُ الحسابِ بقلم الشاعر محمود بشير

 رمضانُ و(غزَّةُ)

ويومُ الحسابِ


رمضانُ يا رمضانُ يا رمضانُ

           يا من بصومِكَ يُزْهِرُ الإيمانُ


قد جِئْتَنَا جَهْماً وتطْرُقُ بابَنَا

                 أوَما علِمْتَ بدارِنَا غِيلانُ


مرَّتْ علىٰ هذِي الدِّيارِ وخلَّفَتْ

             ما لا رأَىٰ النَّبْهانُ والغَفْلانُ

         

جِئْتَ الدِّيارَ و(غَزَّةٌ) قد زُلْزِلَتْ

                  تبدُو كأنَّ رمَىٰ بها بُركانُ


جِئْتَ الدّيارَ وأمَّةٌ قد نَكَّسَتْ

              أعْلامَهَا قد طالَها النِّسْيانُ


(فَيَضانُنَا) (بُركانُهم) ماذا جَرَىٰ

            ما قد جَرَىٰ قد سنَّهُ الدّيّانُ


يبدُو كيوْمِ الحَشْرِ يثْقُلُ وَطْؤُهُ

      من جاءَ يبطِشُ في العِبادِ يُدانُ


من عاوَنَ العادينَ يُصْفَعُ وجْهُهُ

        من بارَكَ العُدْوانَ سوفَ يُهانُ

           

هِيَ حِكْمَةُ الدَّيّانِ إنْ وقَعَ القَضَا

      يومَ الحسابِ يُحاسَبُ  الإنسانُ


فالمؤمنونَ الصّامِدونَ جَنائِنٌ

          والمُعْتَدونُ الظّالِمونَ هَوَانُ


محمود بشير

2024/3/14



الاثنين، 11 مارس 2024

تستقبل الأسرة المصرية شهر رمضان الكريم بقلم الكاتبة جهاد شوقي السيد

 بقلم 

جهاد شوقي السيد 

......

تستقبل الأسرة المصرية شهر رمضان الكريم 

كل عام بعادات وطقوس تجعل هذا الشهر مميز في مصر عن باقي الدول وكما قال"حسين الجسمى"

في أغنيته الشهيرة 

"رمضان في مصر حاجة تانية"

وهذا الشعب المصري يتصف هو وهذا الشهر بالكرم فنجد الشوارع امتلأت بالزينة والانوار استعدادا لاستقبال هذا الضيف الكريم واستعدت البيوت المصرية باليامشي وتحضير كل مالذ وطاب من أجل "العزومات الرمضانية ففي هذا الشهر يتزاورالناس وتتجمع الأسر على مائدة واحدة.

ولكن هذه السنة تختلف عن ماسبقها بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والتي أثرت على الأسرة المصرية تأثرا كبيرا فنجد ارتفاع الأسعار 

اللحوم 

والفراخ والأسماك والخضار المبالغ فيه جدا من قبل التجار وايضا ارتفاع الأسعار 

الياميش والذي أصبح يباع بالجرام وايس مقدرة جميع فئات الشعب وأزمة السكر الطاحنة والتي لم تحدث منذ حرب ٧٣وما تلها من الحصار الاقتصادي فلم يشهد هذا الشعب هذه الازمات منذ أكثر من خمسين عاما.

وبعد خبر الاستثمارات الجديدة في رأس الحكمة اعتقد الشعب أن بدخول عملات أجنبية سينخفض سعر الدولار وسيحدث انفراجا في أسعار السلع والتي دائما ما كان التجار يتحججون بارتفاع سعر الدولار ....

وفي ظل التخبط الذي يشهده السوق الان بسبب قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وهو ما يسمى بتعويم الجنية المصري 

حسب العرض والطلب حتى يتم القضاء علي السوق السوداء 

فتسببت هذه القرارات الجديدة في ارتباك الشعب المصري فهو لايعرف معنى هذا كله فكل مايرغب بيه الان أن تستقر اسعار السلع الأساسية 

وان تحل أزمة السكر وأن يكون هنالك رقابة حقيقية على الأسواق والتجار حتى لا يظل الشعب فريسة سهلة لجشع التجار وهو على  أعتاب  هذا الشهر الكريم.

ففي صبيحة كل يوم (((يتابع))) المواطن المصري 

في بؤس شديد ارتفاع أسعار كل ما حوله فلم يعد

يحلم  بمعيشة افضل

وتحسين دخله بل أصبح يحلم بتلبية احتياجاتهم الأولية على الرغم من كدة المستمر والمتواصل الذي انهك جسده وعقله ..

وعلى الجانب السياسي نجد عدم استقرار الأوضاع ع حدودنا مع كل من لبيا والسودان وايضا فلسطين التي تشهد تدهور غير مسبوق بسبب الحرب المستمرة عليها منذ أكثر من خمسة أشهر ففي هذا العام سيستقبل الشعب الفلسطيني الشقيق رمضان وهو في الخيام لا يجد ما يأكله أو يضمد جراحه غير الله عزوجل ولكن نأمل أن يستجيب الله لنا في هذا الشهر وينجينا وينجي 

اخواننا ونرجوه كل الرجاء أن يمد الشعب المصري والشعب الفلسطيني بالنجاة من الازمات ومن مكر الأعداء بنا 

اللهم أهل علينا 

رمضان بالخير دائما وابدا ...

مع تحيات 

جهاد  شوقي السيد




حوار الأعلامية هيام عبيد* مع الناشطة الاجتماعية *ناريمان الجمل *

 عناوين الحوار

........

#لتحدث تغييرا ايجابيا ينعكس في مجتمعاتنا وعلى حياتنا.

#النجاح له صدى وضوء 

يضيء على الفشل .. 

.......

‎ناشطة* حقوقية متمردة على الظلم والجهل وانتهاك حقوق الإنسان.

‎ صاحبة "صالون ناريمان الثقافي" الذي أحدث بصمة ذات نوعية مهمة في المجتمع اللبناني؛ كما إنها تشغل منصب رئيسة الإتحاد العربي للمرأة المتخصِّصة فرع لبنان، والقائم بالأعمال على مستوى الإتحاد العام.

‎على الصعيد الإجتماعي،أ من عائلة طرابلسية في شمال لبنان   . 

......

للمرأة دورها المهم في بناء مجتمع سليم خالي من الجهل

وهي التي تسعى في كل الميادين  و الحياة تعلن لن تكن  دون المرأة..

من هنا ننطلق 

مع الناشطة الاجتماعية 

*ناريمان الجمل

حاورتها هيام عبيد*

  

★الجمعيات وأهدافها اهم البنود فيها ؟


-تمكين المرأة اقتصاديًا وثقافيًا. فالمعرفة تفتح آفاق وتبرز طاقات إن وجدت لها الفرص. مسؤوليتنا بناء الإنسان والمرأة هي العنصر الأساسي في بناء العائلات والمجتمعات والأوطان؛ وشعارنا شركاء لا فرقاء، أي المرأة والرجل، لأن المجتمع السوي يقوم عليهما بالشراكة سويًا وعندما تهتز هذه الصورة كما في الآونة الأخيرة، يحدث الخلل الذي نعاني منه على كافة الأصعدة!. 


★رئيسة الاتحاد العربي للمرأة 

ماذا عن هذا الدور.. والأعمال  ؟


‎هدفنا تمكين_ المرأة التي هي أساس المجتمعات، وأنا ضمن فريق يضمّ أعضاء ذات خبرة ودراية واهتمام بالعمل التطوعي الهادف وذلك للقيام بالتدريب والتشبيك مع سائر الفروع العربية من خلال خطط استراتيجية تمتد على مساحة الوطن العربي وهذه رؤيتنا، أن نعمل على التشبيك ليتم  تبادل المعلومات والخبرات والقدرات وهذه الرؤية هي الخطوة التغييرية التي ستنقل المجتمعات من خلال المرأة من موقف المتفرجة المتلقية والمهمَّشة، الى إمرأة فاعلة متمِّكنة، مؤثِّرة بِدءًا من الحلقة الصغيرة الى أن تكبر كرة الثلج هذه لِتُحدث تغييرًا إيجابيًا ينعكس في مجتمعاتنا وعلى حياتنا. 


★هل هناك صعوبات في مجال عملك ؟


-في كل عمل صعوبات وتحديات، خاصةً عندما يكون ذات أثر وتأثير! وهو الدليل على الخطوات الصحيحة في تحقيق الأهداف فالنجاح له صدى وضوء يضيء على الفشل فترى أعداء النجاح الذين يعملون على خلق العقبات والعراقيل التي علينا بدورنا أن نتخطَّاها وتتجاوزها ونستفيد منها للمُضي بخطوات ثابتة ومستدامة.


★صالون الثقافة ودوره الايجابي ..وهل هناك ندوات تقام فيه ؟فماذا عنها؟


_"صالون ناريمان الثقافي"  أسسته في ظل تهميش مبرمج لمدينتي طرابلس، وبصفتي شخصية متفاعلة في مجتمعها، لم أستطيع أن أقف في موقف المتفرّج، ففتحت باب صالوني لصفوة المجتمع في جلسات حوارية شهرية يكون فيها الضيف والموضوع وفقًا للأحداث والمجريات في البلاد؛ وكان هدفي التلاقي والإنفتاح على الآخر وحثّ المثقفين على لعب دورهم الأساسي والمسؤول في المجتمع. 

توقفنا مؤقتًا في فترة جائحة الكورونا العالمية كما كل شيء، ثمَّ عاودنا نشاطنا حسب الظروف المحيطة بنا في لبنان أمنيًا واقتصادياً. 


★طموحتك المستقبلية ؟

★هناك مطالب كثيرة تحتاج لمن يحققها   ما هي مطالب السيدة ناريمان الجمل ؟ 

_مثل كل ناشط مدني حقوقي يسعى إلى تحسين مجتمعه بطريقة ما. 

من منبري الخاص في صالوني الثقافي إلى رئاستي لإتحاد عربي إلى عملي التطوعي الخيري والإجتماعي مع إحساسي بالمسؤولية كمواطنة عادية، رسمية أو دبلوماسية والذي لن أتوقف عن تحقيقه في غياب الألقاب. 

فأنا أسعى للتأثير والتغيير والتطوير والبقية تأتي وفقًا للإنجازات التي ترضيني كإنسانة تحرص على سلامة مجتمعها....

*اجرى الحوار هيام عبيد*