هي دنيا
هي دنيا واخرتها فناء
وليست جنة الخلود والبقاء
ما دامت
لا للملوك ولا الأمراء
لا للأغنياء لا الفقراء
مهما طال العمر أو قصر
لنا غرفه تحت الثرى
وربما بعضنا
لا يحتويها؟
فأعلم أنك راحل ومفارقها
لا ينفعك مال وبنون
لا مناصب لا شهائد
إلا عملك الصالح
به تنال خير جزاء
فأعمل جاهدا
للدار الأخرى
دار الدوام والخلود
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق