أعذريني
أعذريني
لم يبقى لدي
أحساس من أجلك
شغف الرغبة القوية
فأنت الٱن
امراة
دفاترها بقلبي
مغلقة منسية
غادرت حنيني
ومازلت
عن وطني منفية
كنت معك
بكل ما أملك
لم أختبر يوماحبك
كنت بعيني
امراة فاقت محاسنها
ألف حورية
واليوم أعترف
لنفسي
بأني كنت لديك
كدمية ورقيه
حين رغبت عنها
مزقتيها
وأخترت لعبة أخري
ذات مواصفات غربية
فأنت أمراة
كما كنت تقولين
تسعى وراء
الحرية الغربية
ونسيت بانك لست
إلا إمرأة شرقية
حين تحب
يفتعل الشوق
بالقلب
كالف معركة حربية
تكاد تضحي
من أجل هواها
شئ كالسحر
يجعلها كالعنقاء
في وجه عاصفة جبلية
تشرب من مر الليالي
أملا في أحضان من تهوي
وتظل تحاول
حتي تتحقق الأمنية
كم كانت
إحساساتي فيك
ساذجة وغبية
أعذريني
لن أتقبل منك
أية إعتذار
فات وقت النظر
في أوراق القضية
حين رغبت
في الرحيل عني
كانت كل الذكريات
في حكم المنسية
لن يعود الأمس يوما
ولوعاد
لن تكوني لحياتي
حلما وقضية
أعذريني
فأوراق الوردة
فقدت رقتها
بعدما ذبلت
كل دواعي اللهفة
والأشواق القلبية
لماذا أتيت
لست بمحتاجة
كي أعطيك
وماذا يعطي يوما
فاقد العطية
أغلقي نوافذ الحب
وعودي
من حيث أتيت
وأهيلي التراب
على مامضي
لست براغب فيك
فلماذ تصرين
على فتح ملفات غبية
لماذا
تريدين العودة ثانية
لعالم بلاحرية؟
أخبريني
كيف عرفتي
المعنى الآخر لها
في ظل جوالاتك الغربية
هل حققت
شيئا يرضي أنوثتك
ويشعرك بأنك
كم كنت امرأة بلا هوية
عودتي حقا
ولكنك خسرت
كونك شرقية
تلك التي
ترى الموت
ولاترى أن تكون
مجرد محظية
على موائد القمار
وبين أحضان السكارى
تبحث عن رغبة وهمية
تحاول الحياة
لكن الحياة
لها موازينها الأخلاقية
الحب ليس سفور
وظهور في نواد ليلية
من أجل اللهو
وتمضية الأوقات
في سهرات مخملية
الحب شعور بالآخر
في ظل وجود الأمنية
سلام للنفس
في ظل معارك داخلية
شئ يجعله يؤوب
ضاحكا..مسرور
فرحا بالحب
ونفس راضية مرضية
كلمات/ عبدالله محمد حسن
مصر