الجمعة، 20 أغسطس 2021

الدواء مر بقلم يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا

 بقلم يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا

اصدقائي الاحباء هذه المقالة لن تروق للبعض لان الحقيقة غالبا ماتكون مرة خاصة اذا كانت عن معاناة الشعوب و مواجهة المشاكل و البحث عن علااج لها مهما كان ثمنه المهم ان يكون فعال – نبدا بمشكلة الساعة وهي رغيف العيش التي استغلها البعض للمزايدة – اناشد كل الاصوات المسموعة اي الاقلام المحبوبة من ادباء و شعراء مراعاة ان الكلمة امانة -- لقد حافظت ثورة يوليو على ثعر الرغيف خمسة مليمات ما يقرب من 20 عاما و هذا لم يحدث في اي مكان في العالم كما انه لم يكن حبا في المواطن او خطة للاصلاح العام بل كان نوع من المسكنات بجانب الشعارات الثورية التي شربنا منها انا وابناء جيلي -- لانه بينما كان الزعيم عبد الناصر مشغول بحلم القومية العربية كان هناك من ينهب ثروات البلاد بدون حساب وتتابعت القيادات بسلبيات اكثر من الايجابيات حتى جاء الرئيس السيسي بايجابيات اكثر من السلبيات و ستشهد له انجازاته وما تم من اصلاحات – و لكن المواطن الذي عودوه على فقدان الثقة فقد ايضا الصبر واصبح في عجلة و لا يؤمن بالتخطيط فقد كذبوا عليه في الماضي و الان لو قولت له هناك خطة خمسية ستفيد البلاد في المستقبل سيقول – موت ياحمار على ما يجيلك العليق – او – عيشني النهاردة و موتني بكرة – لان خبرته مع الامس كونت له رؤية ضبابية عن الغد --- جديربالذكر ان ثمن كيلو خبز في ايطاليا يعادل 1200 رغيف مدعم في مصر – قصيدة عن حقيقة الوضع و العزيمة الجماعية للشعوب كلنا يعرف ان لعلاج المرض يجب تشخيص الداء وتحمل مرارة الدواء --- كلمة بالعامية بعنوان الدواء مر
فتح الطبيب حشايا ---------- قولت اه من السكين
قال لي دا وجع البداية ------ هاتعمل ايه يامسكين
مرضك حكايته حكاية --------- مزمن بقاله سنين
فساد دمر الخلايا ----------- بيجري في الشرايين
--------------------------------------------------
عمرك ماقولت كفاية ---------- لمسكنات الكاذبين
شربت سوء نوايا ------------- وغطست للاذنين
اتلوث صفا القنايا ------------ ودودها بقي ثعابين
علاجك الغلاء غلاية ---------- تغلي فيها غلوتين
--------------------------------------------------
ياتحت حجر الرحايا ------- وتتغربل زي الطحين
لانك نسيت الوصايا ------------ ومبادئك الطيبين
تولول زى الولايا ------------ وناكر عرق الجبين
حتى في بداية الهداية ------- بقيت من المستعجلين
--------------------------------------------------
سالته الامل في شفايا ---- قال ربك ارحم الراحمين
كتبه مليانة حنايا ---------- مبارك فيها المصريين
افتكر لما كانوا في العناية ------- سنة سبعة وستين
وخرجوا منها براية ----------- لاعظم نصر مبين
--------------------------------------------------
اى شعوب اتقدمت ------- ابتدت بصفر في اليدين
صبرت بالتعب اتعلمت ----- ودفعت فواتير ملايين
فهمت واقعها وخططت --- خطط طويلة في السنين
بايمان لو ما جنت ------------- يجني بعدها البنين
--------------------------------------------------
شعوب عقولها فتحت ------- عزمت العزم عزمين
عن سواعدها شمرت ------- اشتغلت اليوم بيومين
اجيال لذاتها انكرت ----------- لاجل اجيال جايين
والشجرة مهما اتقلمت ------- برضو لثمرها حين
بقلمي يوسف ونيس مجلع --- مصر
Aucune description de photo disponible.


براءة بقلم زهيرة المالكي ( زينة) / أزمور / تونس

 براءة:

ضحكاتك يا صغيري
كطعم الشّهدْ..
تسري في مجاري الدّم
تطرُقُ قلبي طرقا مُوقَّعا
فيصْحو ، و يهتزّ و يشُمّ
اريجَ
الوردْ
فألثمُ الجبينَ ، و العيْنيْن...
و الأنفَ و الخدّيْن...
أنتشي سعادةً
فأطيرُ...
و أطيرْ...
و أشهدُ أنّ اللّه
أحدْ ..
زهيرة المالكي ( زينة) / أزمور / تونس


اشتياق وحب لكل العشاق بقلم الأديب محمد انور التركي

 اشتياق وحب لكل العشاق

********************
'أحبها.... وحنيني و شوقي يزداد لها
أفهمها .... حين أرى الشوق في عينيها
عشقتها.. .. وقلبي يخفق لرؤية وجهها
كم عشقت الابتسامة الحلوةمن فمها
والضحكة الصادرة في نبرات صوتها
لا بل الرائحة المنبعثة من عطرها
سألتها .... كم تشتاقين لي ؟؟؟؟
فأجابت....
كاشتياق الغيوم لمطرها
و ا شتياق الحمامة لعشها
و اشتياق الليلة لنهارها.
و اشتياق الزهرة لرحيقها
بل و اشتياق العين لكحلها
و اشتياق ا لقصيدة لمتيمها
بل و اشتياق الغنوة للحنها
قلت لها
:كل هذا اشتياق منك؟:
قالت....
بل أكثر فأكثر..
فانا لك وحدك
انت حبيبي في الدنيا كلها
..................................
تحيات محمد انور التركي
Peut être une image de une personne ou plus et texte


،،،،، إتفاق،،،، بقلم الشاعرة بهيجة بن موسى/تونس

 ،،،،، إتفاق،،،،

لم نتفق ابدا على الهجران
لم نرسم على غيمات احلامنا خطى مبتعدة
ولا رسمنا طريقا للسفر البعيد
هل نسيت؟؟
هل نسيت ملامح رسمتنا الجميلة
بكل الوان الطيف رسمنا حلمنا
وابدعت قلوبنا العاشقة في نحت بنود ذلك الحلم
اتفقنا على البقاء ...
رسمنا بيتا دافئا في زاوية الحلم
سقفه من حنان
واحطناه بحديقة بهيجة الألوان
... من حب وشوق ... من صدق ووفاء...
اتفقنا ان نلغي كل أسباب الجفاء
واتفقنا ان نُرْسِي سفينتنا على أجمل الشطآن
وأن نصمد مهما كانت العواصف هوجاء
فتعال واستلم دفة القيادة وخذنا معا إلى حضن الأمان
والتزم أيها البحار ببنود المعاهدة..
فقوانين البحر تختلف عن نواميس الأرض..
وعن شرائع السماء..
فقم وخذ بيدي..
ثم عدل بوصلتك نحو اتجاه .. اللقاء...
بهيجة بن موسى/تونس
Peut être une image de 2 personnes et texte


দৈনিক প্রতিযোগিতা, কবিতা:স্বাধীনতা, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 দৈনিক প্রতিযোগিতা,

কবিতা:স্বাধীনতা,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:15.08.2021
পোষ্টের তারিখ:20.08.2021
__________________
রক্ত ঝড়িয়ে ব্রিটিশদের থেকে,
দেশকে করেছিলো স্বাধীন।
তবে স্বাধীন দেশেও মানুষ যেন কোথাও পরাধীন ,
মতা প্রকাশেও চলে ব্যক্তি আক্রমণ।
কে কাকে কতটুকু স্বাধীনতা দেবে,
ব্যক্তি বিশেষের উপর তা নির্ভর করে,
কিছু ক্ষেত্রে বাকস্বাধীনতাও হার মানে।
ঘরে বাইরে চলে নিজের জন্য নিত্য লড়াই।
কিছু প্রত্যক্ষ,কিছু অপ্রত্যক্ষ লড়াই,
তবুও স্বাধীনতা চাই।
______
Peut être une image de Priyanka Neogi

أسفي .. بقلم الشاعرة رفا الأشعل

 أسفي ..

ما كلّ من نظم الحروف بشاعر
أو كلّ من أبدى ودادا يصدقُ
وترى صديقك قد تمرّد واعتدى
وترى عدوّك في مواقف يشفق
أبكي رفاقا قد تفرّق شملهم
ما حيلتي .. قلبي لهم يتشوّقُ
أسفي على ودٍّ يضيع كأنّه
ظلّ يزول وغيمة لا تغدقُ
ورأيتُ بي ضنكا وضاقت دنيتي
وأرى زماني ليس بي يترفّقُ
إنّي بكيت من الحسود يكيد لي
قست القلوب ودمعتي تترقرقُ
جرح بقلبي بات ينزف داميا
والرّوح حيرى في ضبابٍ تغرقُ
ولقد شجتني في القلوب قساوة
والقلب في صدري يلين ويرفقُ
وأرى زماني قد سقاني مرّهُ
كأسٌ كما يسقي العدوّ الأزرقُ
الشّعر أفضل ما يفرّج كربتي
والحبّ كنزٌ حين منه ننفقُ
ها قد سكبت على جراحي بلسما
أغصان عمري من جديد تورقُ
فارقت قوما في العداوة أسرفوا
يبقى الكتاب هو الصّديق الأصدقُ
وتركت دنيا بالخطوب مليئة
حلّقت في العلياء .. حرّ مطلقُ
وهززتُ أوتار القلوب بأحرفي
وعلى السّطور نثرتُ درّا يألقُ
ص
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
Peut être une image de 1 personne et texte

أبحثُ عنّي... بقلم الأديبة فدوى المؤدب

 أبحثُ عنّي...

بيني و بيني
قصص
أساطير
لا تنتهي
ذاتي لي باتت خزينة
أسرار
أضلعي تحاصرني
حتى لا أبوح
قسرا
بتّ لمرآتي ظلال
أسوار
وجعي ها أنا
أترجمه
صمتا...
غضبا ...
بكاءا...
كلمات متلعثمة..
يقولون طيف
أشعار
يتعب القلم الوفيّ
يحاول
الموت البطيء
ولكن ...
لا يجد له أو لي سكّة
الفرار
حبر أرثيه تارة
يَبكيني أخرى
هو هوية مشبوهة لشبه
مسار
أرسم خطوط يدي برواسب قهوتي
ألعقها
كطفلة مدلّلة
يذكّرني الزمن طعم
المرار
لا أجد لي انتماء
سوى صمت متجدّد
أنا من أحويه
الآن
خيار
أم
اضطرار
صرخة الموت
صرخة الحياة
وجع يتكرّر
عبارة فقط قد تغيّر
الأقدار
وتنساب مني دمعة
شاذة
لا باردة هي ولا ساخنة
لا أبالي حتّى لمسحها
تجفّ بعد حين...
بعد دهر ...
غبار
يلفّها مع ريح النسيان
كذا هي
نواميس الحياة
لا نفهمها قطعا
نحفظها حتما
أعداد متميزة
ترسخ
بدفتر الامتحانات
انتصار
علّمونا نحتفل بموتنا
نزيّف المراسم
نزيف من السؤالات
ثم
شعار
به تُلجَم الشفاه العطشى
لا نحتاج بعد ذلك
لغير نقاط
في أوّل السطر
في آخره
يواصل سيره دون لفتة
القطار...
ولكن في داخلي
نبض متجدد
بريق لا يصدأ
إيمان...أمل...أريج محبة
وكذا هي الحياة
مسيرة نضال
استمرار...
فدوى المؤدب
Peut être une image de une personne ou plus et texte

تونسية أنا وكفى... بقلم الأديبة فدوى المؤدب

 تونسية أنا وكفى...

من أنتِ ؟!
نفس السؤال دوما يثقل مسامع الدهر
أنا هدية الخالق في بيت له الفرح هجر
ضحكاتي تزيّن الجدران فلا تحتاج لصور
وشوشاتي تدفئ القلب حين يوجعك الغدر
كعب عال في قدمي الصغيرة نغم عند الظهر
تعلمّت مع كراس الخطّ أوّل حروف الشعر
بين أحضان أبي تشربت الأبجدية قدح خمر
وصايا أمي طرزتها في سريرتي وشاح من درر
أنا الحلم الوردي أصبحتُ لما تبقى من العمر
ومرّ الزمان...
باتت أناملي تمشّط لأمي ظفائر بيضاء من الشَّعر
وبين فينة و أخرى يحط على شفاهي قلم أحمر
شفرتي صار على كل الرسائل و ألبوم الصور
أنا الوردة بالبيت وأينما مررت أنا روح العطر
مرآة أنا لتاريخ عريق مهما تغيرت ملامح العصر
ومرّ الزمان...
دخلت المكتب... سيدة القرار أنا بكلّ فخر
تاجي علمي و زاد من الأخلاق به أبارز القدر
لا أهاب ركوب الصعاب و لا عواصف في البحر
أنا أنثى من الجبال نخوتي روّضت بها أشرس صقر
مقود الحياة بيدي... أنا القبطان في رحلة العمر
الأمانة اسمي و العزم لغتي و الصدق هو الحبر
أمّ أنا وإن لم أنجب يوما...وطني وليدي منذ الصغر
كبرت وما شاخ حبّه حتى وإن طال بي السفر
أنا من وشمت حروفه على جسد التاريخ و أفتخر
تونسية أنا... تحكي عني الكتب و يعزفني الوتر
عقول تعشقني... لست زيفا أو صورة لا غير
أنا من زرعت في عيون الحياة حدقة الفكر
أنا قلب لا ينام ... الحب عقيدة و العلَم هو السرّ
في كل مكان تركت بصمتي...الصدفة أنا و القدر
و ذاك الزمان مني يستقي نضارته فدعه يمرّ
تونسية أنا...سلالة أروى في دمي إلى آخر الدهر
سلوا عني من شئتم...
أمس أم اليوم أم ما تبقى للإنسانية من عمر
عليسة تذكركم من أنا ... ما ذنبي إن أدمنتم السهر
نقطة تعجب عالقة بالفكر ؟
تونسية أنا وكفى و بعدها نقطة في اخر السطر.
كل عام و المرأة التونسية بألف خير
بكل فخر فدوى المؤدب
13/08/2021


وعدتك... بقلم الأديبة فدوى المؤدب

وعدتك...
كانت يدك الكبيرة تلامس وجنتي الصغيرة.
كنت أحسّ أنني أنا كبيرة والدنيا بجوارك صغيرة.
كلمات جميلة كنت في كل مناسبة تهديني حتّى لم أعد أعرف لها تواريخ...
كل يوم كان معك مناسبة.
و أحببتك ولم أكن أدري لماذا .
ومرّ الزمان و أحببتك من جديد و أكثر و كان اختيارا
و قرارا . و أدركت لماذا أحببتك.
كنت تسألني كيف حالك؟
أجيب بخير .
تلامس يدك المرتعشة وجنتي الكبيرة.
أحس نفسي صغيرة و أنا الكبيرة.
أحس الدنيا كبيرة و أضلعي بها ضاقت.
أتمنى أن أعود صغيرة لا حلم لي سوى قطعة حلوى تعطيني إياها
و قبلة على جبيني.
كلمات جميلة تهديني إياها كالعادة.
ولكن هذه المرة لم تكن مجانا.
قلت عديني صغيرتي و وعدت.
عفوا لقد كذبت.
وعدتك أن لا أحزن و حزنت.
وعدتك أن لا أبكي و بكيت.
وعدتك أن أكون قوية و ضعفت.
وعدتك أن لا أخاف وخفت.
وعدت أن أبقى صغيرة و كبرت.
أخلفت وعودي من يوم عني رحلت.
لماذا رحلت؟
كراس الخطّ لأنها كانت تحمل عرق أناملك و هي تمسك يدي الصغيرة المرتعشة لها اشتقت.
حروف لها تجرعت والآن أنا لها عطشى فبعد رحيلك للصمت اعنتقت .
ولم أعد أعرف إن كانت الدنيا صغيرة أو كبيرة.
لتمرين الحساب فجأة تذكرت. كنت أضع الدائرة الكبيرة داخل الصغيرة.
تبتسم لي و تقول: حضني لك هو الدائرة الكبيرة هيّا أصلحي الخطأ.
وكبرت أنا و كبرت أنت و أصبحت أنا الدائرة الكبيرة و أنت الصغيرة.
وهاهي قواعد الطرح تأخذ الصدارة في دفتر مواعيدي
و أنا الكبيرة.
وعدتك أن لا أنسى يوم عيد ميلادي و تناسيت.
وعدتك بعد رحيلك أن أحافظ على وعودي وما استطعت.
فقط…
لأنني اشتقت لك بل لنفسي دونك اشتقت .
مازلت أحسّ أنني دونك صغيرة
و الدنيا جدّ كبيرة.
أنا ما وفّيت.
اعذرني أبي ...
فدوى المؤدب
20/08/2021