حكاية عمرِ
حبّي ينبض ولا يستكين،
في جوارحي تنبت عشقًا
وحبّك ينبض على مدى سنّي،
دفء المعاني خبّأته في قلب الليالي، وحبّي ينبض ولا يستكين،
أيقونة انت، جسّدت في تاريخ حياتي الأمل كسَيف الحقّ في عيون الحاسدين،
شعاعك أضرم نار خدودي، ولوّنها بالجوري وعطّرها بالياسمين،
وتصدح لك دقّات قلبي، وتسافر عبر الاثير،
على صوت هديل التمنّي، كالطير يحمل في جناحيه حكاية عمرِ،
وتعدو اللحظات مسرعة، كالسّاعة تدور في نظام كونيّ.
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق