في كل مرة كنت أكتب فيها إليك.... كنت أتمنى لو أنني أستطيع ان أضمّن كل حرف من حروف رسالتي نبضة من نبضات قلبي... لا لشيء... بل لأنني كنت أود أن أشعر ولو لحظة كيف يمكن لحياتي أن تكون امتدادا لحياتك.... لعلي أشعر كيف يمكن لأنفاسي أن تكون جزءا من عبير انفاسك..
جدير انت كي أمنحك هذه الحياة .... كي أقرأك فيها وقتما أشاء.... وأكتبك فيها حيثما أشاء.... حتى لو كانت تلك النبضات آخر النبضات ونهاية النبضات....
آه لو عرفت يا رفيق العمر كم كان حجم تلك الأمنيات التي كانت تتزاحم على أبواب رسائلي حين كنت أخط سطورها إليك ..لأدركت أنها كانت مثلي تتسمر فوق مقاعد الانتظار ترجو حروفها تلك الأماني التي خانتها فيها الظنون ويئست من طول انتظارها النبضات...
بقلمي / خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق