،،،،،،،لهيب الذكرى ،،،،،،،،
لاَ أَقوىٰ علىٰ نسيانك البُعد مَزَقٰني
وطول الغياب مَلمَلَني وأَرهقني
وأصبح السَقم صَديق والحُزن رافَقَني
تركتَني في بحر عشقك للموج أغرقني
أحقا كنت تهواني أحقا كنت تعشقني
ام كان حُبُكَ سيف أتيت بهِ كي تُمزقُني
ام كان نارا أشعلت لهيبها كي تحرقُني
أم كانت رؤياي خاطئة وأنت لاتوافقني
رجاءا عد و صارحني رجاءا لا تنافقني
عشقتُكَ وأنتَ كنت تختالُ مشاعري وتسرقني
سئمتُ كذبك وخداعك كرهتْ أن ترافقني
وداعاً ولكن هذه المره عليك أن تصدقني
تركتني وذهبت للأشواق والسُهد يُرهقُني
والغيره نارها اشتعلت و كادت تَحرقُني
لِمارفضت سماعي ولِما لا توافقُني
من كان ينتظر الميعاد من كان يسبقُني
من كان بعطفه والحنان والعشق يُغدقُني
أصبحت على البعد قادر رجاءا فارقني
بقلمي/م هشام غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق