سألتني عن حالي...
وما فعل بيَ الغيابُ...
فقلتُ :
وإنْ حرّقتني الأشواقُ..
لملمني بين كفّيْكَ كحفنةٍ منْ ترابٍ..
قَبّلْني بقداسةٍ كما الأوطان..
ثمّ اتركني في مهبِّ الرِّياحِ..
تذروني هنا... وهناك..
تزرعني نجمةً في السَّماءِ..
وسنبلةً في الحقول...
فينبتُ حبّكَ في كلِّ أرضٍ..
و يُشِعُّ بارقُ سناه في الآفاق...
وبينهما الاشواقُ تُثْمِر...
ويتفجٍرُ في كونك للحبّ منابعّ.
وَ يضجُّ كوني بعطر أنفاسكَ العابقِ..
وهمسِ اشواقكَ..
وصهيلِ الشّغف.ِِ..
بقلمي نجوى عزالدين تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق