على ضفاف الموت
لا تتركني
على ضفاف الموت
لباعة الذكريات
تغادره بعد ساعات
لا تجعلني وحيدة أتكأ على جدار الصمت
على ضفاف الموت
وأستعجل الدفن
قبل الوفاة
وأكون لك مجرد صورة جامدة
وإسما تنتهي صلاحيته
على حافة النسيان
وبين سطور الصفحات
ويشيع الناس جثتي الهامدة
ويأكلون من وليمة حزني
ويرقصون فوق قبري
رقصة الكلاب
ويهتفون لقد حكم عليها
بالإعدام ولم يودعها
ولم ينعم على روحها بالصلاة
لا تترك خطواتي المحفورة
في طريقي إلى قلبك
بعدما عبدتها الدقات
لتشيعني خجولا متنكرا
وتستيقظ بعدها
كانت هنا
وراحت إندثرت
هاربة كهروب الأيام والشهور
والسنوات ………
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق