إشْتِيَاق
بقلم د: أميره البشيهي
مُشتاقةٌ إليكَ
وَ كُلَّما ٱشْتَقْتُ
سَاءَ حَالي
وَ تَكَحَّلَ النَّهارُ أَمامي
وَ ٱنهالتْ دُمُوعُ عَيْنَيَّ
وَ إِدَّعَيتُ أَنِّي لا أُبالي
أَيُّها الرَّاحلُ
وَ لا قُلْتَ وَداعاً
هَا أَنا
وَحِيدةٌ دُونَكَ أُعاني
مِنْ أَشْواقي وَ حِرْماني
فَقُلْ لي مَتى يَحِينُ اللِّقاءُ
وَ يَتْبَعُهُ البَقاءُ
فَقَلبي دُونَك كَبِئْرٍ جَفَّ فِيه الماءُ
فَأنا إشْتَقْتُ إِليْكَ
إِشْتَقْتُ إِلى نَظْرَةٍ مِنْ عَيْنَيكَ
إِشْتَقْتُ إِلى بَسْمَةٍ مِنْ شَفَتَيْكَ
إِشْتَقْتُ إِلى أَنْ أَلْمُسَ يَدَيْكَ
إِشْتَقْتُ إِليكَ وَ شَوْقِي بِجُنُونٍ
وَ لَكِنَّ الدُّنيا عَلَينا تَدُورُ
وَ يَمُرُّ الزَّمانُ أَمَامَ عَيْنَيَّ
وَ يَزِيدُ البُعُدُ بَيْنَكَ وَ بَيْني
وَ لَكِنِّي أُحِبُّكَ
وَ سَأَظَلُّ أُحِبُّكَ
وَ سَيَظَلُّ قَلْبِي يَنْبِضُ بِحُبِّكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق