قصيدة بعنوان // أنا منتظر قرب خيمتها
وما عساى سوى الصبر
مسكون بألف ظل
وأنام بحضن ذاتي
أربع حيطان سوداء
وسجن مفتوح الأبواب
وقيد حديدي أدمي معصمي
ودموع تسألني
أن أنسحب
الى أطراف الجبال
لعلى أجد في وحدتي
وهدوء نفسى
بعضا مني
يحملني التأمل
الى حركات الفراشات
وأنا أنفخ فى نار حبها
لأطف عناصر عشقها
ضوء صغير فى آخر النفق
لا يدلني الى الطريق
بل يفعل بي
ما يفعله الطريق بالغريب
هو طعم الجفاف الخفيف
ينتشر على البلاطات
أغوص فيه باردتي
دون أن أنتبه الى خطاي
وهي تسير
في أحواض حريتي
أنا لا أطلب غير الهدوء
ومئذنة من الاهتمام
وقراءة لصحف المساء
وتأمل للحن أغنية
واقف في منتصف البيت
بقميص أضاع أزاره
وهواء يتسرب
بين أجزائي
لو شئت لشربت كأسها
وفعلت فعلتها
وتركت الحياة
********************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق