جنينُ /مخيّمُهَا ويومُ النصرِ
"أجنينُ يا بلدَ الكرامِ تجَلَّدِي"
ولْتَصْبِري ولْتَدْفِنِي الأحزانَا
في الكرِّ صيدُكِ ما نبَتْ أسْيافُهُمْ
صالُوا يذيقُونَ العَدُوَّ هوَانَا
صبرُ (المخيَّمِ) لا تسَلْ عن صبْرِهِ
فلقدْ تجاوز في الصمودِ عنانَا
يا مَنْبِتَ الثّوّارِ يا دارَ الفِدَا
يا من بلغْتِ من العُلُوِّ مكانَا
ضُمِّي إليكِ (مُخَيّماً) فُتِنَتْ به ِ
كلُّ الحوَاضِرِ إذْ أذَلَّ عِدانَا
قدْ شَبَّ منهُ لظًىٰ أذاقَ عصابةً
هوْلاً فجَرَّتْ ذيلَهَا خُسْرانَا
هبَّ انْبَرَىٰ لِلرّدِّ يلتزِمُ الرُّؤَىٰ
ما كانَ مِنْهُ تمثَّلَ القُرْإنَا
هيَّا افْرَحِي (نابُلْسُ) تتَّبِعُ الخُطَىٰ
فالأُسْدُ قد لبَّتْ نِداءً حانَا
والظامِئونَ إلى الكرامَة أثْبَتُوا
أنَّ الكرامةَ تمقُتُ الإذعانَا
لنْ تنْجَلِي أفراحُنَا إلاَّ إذا
في (المسجدِ الأقصَىَ) نذيعُ بيانَا
أنَّ الحرَائرَ إذْ يلِدْنَ أشاوِساً
سَيَكُنَّ هُنَّ لنصرِنَا عِنْوانَا
محمود بشير
2023/7/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق