سلال العشق
وقالت إلي حبيبي
صمت الحبر في الحناجر
على ذاك الركح بكى المصدح
سلبوا منه القصيدة
حاصروا وجهته ،أقاموا على محابره
ألف حصن .
ترصدوا ليله ...نفذوا بين همسات
نسماته ،كادوا له ..ألقوا به في قعر الجب
فنادى بأعلى صوته ...
ومن وراء قضبان حصارهم
وبعد أن حرر المصدح :
إلي حبيبتي
أنا هنا أسكن كل منفذ
أحرس ليلك
أرتب نبضك
أحادث طيفك
أغازل نجمك
وفيه أعزف لحن الوفاء
ولأجلك أقاتل الصمت ..
.
هيا اقتربي فحصارنا حرية
عزف متفرد ينبض بالحياة
تتراقص أوتاره لحضورك المشتهى
قصيدتي أنت فارسميني فيها لحنا أبيا
بحجم السماء
تمردي ...كوني ثائرة
فقد انتقيتك من ألف امرأة
قالت:
خذني إليك دثرني بساعديك
سيجوا أبجديتي ضربوا عليها قلاعا...
أعلوا حصون ،الفقد
تسللوا للنبض في أوج النضج ...
قال:كفي ...
دعيني فيك أفقد الذاكرة
سامريني ...انظري ذاك النجم الشادي :
يصدح بلحنينا ينحت على المدى
فصول التشافي
ينهل من سريرة الشوق قبس الضياء
وسمفونية النصر، ويبسط لنا .موعد اللقاء
بقلم
نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق