~على نوافذ الدمع
لا زلت أبحث
خلف عجاف
الأماني..
لِلعابرين
أفراحهم.....
لا زلت أركض خلف
الإبتسامة
من شفاه الحزن
وتلك الظنون
الشريدة....
أصنع ظل قمر
يسهر لبقائي
كي لا يفيض الليل
احزانا
و يرسم دمعه
انكسار
حزنه فاق المدى
هذى المدى يعانق
رياح غدر
أرى دمعهم يزداد
غزارة
هل من مجيب
يرفع حزنا توطأ
على مساحات أحلامهم
الفتية
ليسكن الدمع أماكن
بعيدة
لم تعد تلك الحياة
تعكس مرآتها
الحقيقة
خادعة تراوغ الوجوه
في صمت يزداد
كل يوم جور
وحزن
يسرق من أحلامهم
السكينة
أين هؤلاء الغاصبين
للكراسي
الذين رسموا جرحا
على الروح
و تنكروا لهم
في أول طريق...!؟
_زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق