وأنتِ مليكةٌ
***
مَنَحْتِ الُعُرْبَ قاطِبَةً عُبُورَاً
وحتى إقامةً من غيرِ شَرْطِ
بمختلفِ الحقوقِ لهم نصيبٌ
وساويتيْهُمُ بأَخي، وأُختي
وصَيْرتِ الفؤادَ لَهُم سريراً
برمشِ العين رحتِ لهم تغطّي
وصممتِ العقودِ لتجمعيهم
بفعلِ الْبَعْضِ قدْ مُنيت بِفَرْطِ
مَشاهيرُ البِلادِ ، ومنْ أتوكِ
سُعِدْتِ بِهِمْ ، وباتوا بكلّ غبطِ
أزحْتِ للدّجى من بعدِ دُهْمٍ
بقيتِ للأمانِ كخيرِ شطّ
وقرّتْ أعْيُنٌ جاءتْ إليكِ
وأنتِ مليكةٌ للكلّ تُعطي
وغَيثٌ للجِوارِ بكلّ مَعْنَى
ومُنْقِذةٌ لَهم من شرّ قَحْطِ
ولولو البَحْرِ مُخْتَصَرٌ تبدّى
بطَوْقٍ تَلْبَسِيْنَه دُوْنَ رَبْطِ
وسِيْنٌ منكِ نَوّرَنا سَنَاهُ
تلاهُ الواو حُرّاً دُوْنَ نَقْط
وسارَ الرّاءُ لِلْيَاْءِ عَطُوْفاً
وبعدَ الياءِ تاءٌ تاءُ ربطِ
فخمسَةُ أحرفٍ بالإسم تكفي
لتكفينا الشّرور, وكلّ ضغطِ
بعزّتكَ إلهي احفظْ بلادي
وعاقب من سَبى خيري، ونفطِي
سنبقى ما حيينا لها الغيارى
ورغمَ الجَور نحنُ لها سَنُعطي
***
بقلمي : الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان / سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق