رحلة ماتعة
( حين تصبح الايام متشابهة حينها فقط تبدا بداية النهاية...)
كل ليلة
أتدثر بدعاء والدتي
وافترش نصائح والدي المزركشة
اقتات مما اتاحته لي الحياة
فأبتسم صامتا....
كل ليلة
أنام على تلك الزرابي المبثوثة
مستمتعا بغناء الصبية
وهم يتقاسمون حلويات " الاعياد"
فيتعالى صياح الديكة مؤذنة للصلاة
والقوم مازالوا في هرجهم...
كل ليلة
أموت الف مرة
واحمل نعشي بين كفي القدر
وتمتمات الشيوخ لا تنفطع
فأقف على الجانب الٱخر من الزمن....
ٱملا وصول " الفجر"...
كل ليلة
الوك ألف فكرة
فيزهر بعضها
ويذبل النصف الأخر
تمر لحظات العمر متشابهة
كأن الحياة بضع ساعة
وكانك لم تكن فيها.....
بقلمي/ لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق