آه من قسوة قلبكَ...
وآه منْ مُرِّ جفاكَ...
أغلقتَ دُوني بابكَ...
وركبتَ صهوةَ الغيابِ بعنادكَ...
كيفَ أنساكَ؟!
وقدْ كنتُ دون نساءِ الكونِ سُكناكَ...
وحُبُّكَ بنبْضِ وتيني تَمَلَّكَ...
وبيني تَنَاثَرتْ أشْوَاقُكَ...
كيف أنساكَ؟!!
وأنا الغريقةُ في بحرِ هَواكَ...
وقلبي المُتَيَّمُ ما عَشِقَ سواكَ...
كيف أزيحُ منْ لُجِّ خيالي طيْفَكَ...
كيف أَفرُّ منْ أنفاسِكَ وطِيبِ عِطْرِكَ...
كيف أقْتَلِعُ روحي منْ دفْءِ حُضْنِكَ...
أَقُلْتَ أنْساكَ!!!
كيف أنَساكَ؟!!
وما اعْتَلَى عَرْشَ بَوْحِي سِواكَ..
ما كانتْ حروفي تكونُ ولا قصائدي لولاكَ..
آهٍ من طَعْنَةِ غَدْرِكَ...
وآهٍ منْ بعْدِكَ ولَوْعَةِ هَجْرِكَ...
كيف أنْجو منْ رِياحِ خذْلانِكَ؟!!
بقلمي نجوى عزالدين تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق