أتى عام هجرى وأنت غائب عن دنيانا
اغمض عيناى لأحيا حلما أنت فية الأمل
وتأخذنى نبضاتى الى الحروف والكلمات
التى كانت لى دوما بردا وسلاما على قلبى
وأجوب بذاكراتى فى جعبة مامضى من الأيام
وأذا بى اليوم أنا لا أملك ألا الذكريات أحييها
أذكرك بلحن كنت تهواه ولاكنة كان الحياة بكل مافيها
ومازال طيفك يراودنى بأطياف انت فيها حلما
وتحاورنى عيناك وأروى لها طعم الايام وأنت بعيد
وأتذكر حوارا من قلبك كان دوما يسعدنى وأهواة
أحيا علية أمسى ويومى وغدى أن كان لنبضى حياة
تحاورنى الأيام بصورتك التى فى أحداقى وأخفيها
فى صفحات العين صورا وأحداثا كانت لنا ذكرى
بسطت فيها كفيى بكفيك لنمحو أشياءا كانت تؤرقنا
لنغدو أنا وأنت فى صفاءا مع الأيام بالحب نداويها
ومر العمر كانة يوما ولحظة بين طرفة العين وأنتباهتها
ليت العمر لة عودة لنحيا فية يوما من أيام كانت تشجيينا
العمر والأيام بدونك لاأحياها كما كنت اهواها وأنت فيها
القمر الذى يضفى على أيام العمر نورا أهوى ضياءة
بغيابك لست انا الذى كنت قد فقدت هويتى التى هويتها
وخفى جمال الدنيا لغيابك فى صفحات عينى كانت تهواك
ومازال حبك بات دما يجرى فى شرايينى أحيا بة عمرا وحنيننا
بقلمى نجاة عبد اللطيف أبو العطا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق