ترانيم
في ساعة المسير
تنيرُ بالإخلاص الجفون
وتستميلُ العيون
تنهل من رحيق الشمس
أقمارٌ ما زالت تنمو
ونسمات الرجاء تعلو
وتعلو في شجون
أتذكرُ أنك رسمت بالشعاع
بعض الغيوم؟
ثم جلستَ خلف الضوء
ترمُق الهواجس والعيون
كيف تنسى المارقين
كيف تنسى الأرجوحة والمازحين
وذلك النجم الحزين؟
أتذكر قهقهة الوفاء
ذلك البساط ُ والحنين ؟
وعود الند في تَشْرِين
والماء من جداول الشوق
يسري في عروق الحقيقة
وزادك في كل يوم
بسمة ٌ رقيقة
بقلم الشاعرة حياة عبد الخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق