الآن ..تراه إلها
عارفا بقلب أَحبْ
ويراها نجمة ضائعة
تنشد الهدوء بعيدا
عن الصخبْ
تراه إلها متجبرا
لا ينفذ لخبايا روحها
ليجفف دمعا من عيون قلبها
انسكبْ
يراها امرأة هادرة الصمت
عند الغضبْ
فيفر من عرشه الوهته
لحضنها وتنسيه التعبْ
تراه حائرا
يحتسي حيرته بلا سببْ
يراها
نصفه المنشود
ولا يفعل شيئا ليدنو منها ويقتربْ
هكذا حدثها صفير قطار الضاحية
وهي عن مسقط نبض قلبها
تنأى تبتعد
فمن يكفكف وجع خفوق مغتربْ؟!
فائزه بنمسعود
يوميات مارقة - الجزء الثاني-
25/6/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق