* نبيذُ الصَّهيلِ..
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
يتزاحمُ الوجعُ
ينقضُّ القلقُ
عليَّ
فأسقطُ طريحَ الدّمعِ
تجرُّني الذّكرياتُ
وأرى ضحكتي تسكنُها السّماءُ
وتقفُ سحائبُ الوميضِ المفتونِ
بسلالمِ أحرفي الصّاعدةِ
نحو خفقانِ القلوبِ
وبالقربِ من حمحمتي
تلامسُني قُبلاتُ الورودِ
وهمساتُ الأصدقاءِ المثمرةِ
وينابيعُ الأيادي الرّؤومَةِ
تخطُّ لي بشائرُ الدّروبِ
لأمضي إلى ضفائرِ النّدى
أقطفُ من الشّمسِ أقراصَ العسلِ
لأوزّعَ على الأيامِ الإقحوانِ
ونبيذَ الصّهيلِ
حيثُ الأرضُ بساتينُ موسيقى
والشّجرُ أجنحةُ نعيمٍ
وأنا أطلُّ على عُمُري
بباقةِ من انتصارٍ
ُأمسكُ هزائمي من أنيابِها
أنتشرُ فوقَ بقعةِ الغدرِ
ويكون الخائنُ
هُوَ من سلّمتُهُ أمرَ قلبي. *
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق