جاوبنى الصمت
أثنت على كلماتى
قالت بروعتها
ورقتها
على تغيير حياتى
وجنوح المعنى فيها
إلى فضائل يحتويها
دون جرح مشاعر الأنثى
أوخجل يعتريها
دق لها قلبى
وانا الذى
خاصمت منذ زمان
تلك الدقات
لا أدرى ماذا دهانى
حين قررت
مواصلة السباحة
فى نهرها
رغم أنى كارهة
للحب
واقوال العاشقين
بعدما أصابنى
منه فى قديم حياتى
أثنت على كلماتى
فشعرت بأن ثمة
تجاوبا
لو لمست خانة
الرغبة
فى جعلها
أقرب صديقاتى
ومنيت النفس
بإقترابها
من نهر حب
ترتوى منه
قبل ضياع الوقت
بين كتابة الكلمات
أعجبني صورتها
دلالها الفتان
أغرقنى
فألتمست
فى قربها طوق نجاتى
ورحت فى صمت
أتأمل ملامحها
وأرسم لها
صورة معى
سويا فى تلك الحياة
ننثر من ورود الحب
على قبور الماضى
أجل الحكايات
نحلم حين نريد
دون أسوار من ظن
أو شكوك فى الٱتى
رأيت فيها الأنثى
التى أبحث عنها
أقلب دفاتر يومى
وأعتق من خمر البسمة
نفائس الأمنيات
وأجول وحدى مغتبطا
فى مدائنها أدندن
بأروع ماتجلى
فى قربها من لحظات
أرى الورد مبتسما
والسماء مشرقة
والأرض تنظر بصبر
نهاية إتصالاتى
وكلما غربت شمس
غرب معها الشوق
يغوص فى عمق خيالى
باحثا بسمة ثغر
ضمة قلب
قبلة فى جناح الليل
تهدأ من عاصفة وغيوم
تجتاح صحراء الخطوات
كانت الأنس والمعنى
لجميع كتاباتى
لشرود الذهن
وقت السحر
وغروب الفكر
فى سبحات وسبحات
والعشق لزهرات
الكادى والبيلسان
والأقحوان
والياسمين والورد
وزهور أخرى
نبتت فى أرض خيالاتى
أبحث عنها منذ زمان
رغم صعوبة الحب
فى زمن الماديات
وجعل الجسد مأسورا
ببريق يطفئ نور الروح
ويسكت صوت
تطلعاتى
حب بلاقصة يحياها
يجعلها ذكرى للٱتى
ماجدواه ؟
هل سيظل مرآة
تعكس ضوء الروح
بعدما تجف ماء النهر
ويبقى على مائدة الوقت
بعض الحكايات
رحت ألمس خانة زرقاء
بدت لى مكتوب عليها
إضافة
كنت أظنها صادقة
فى معنى ولوواحد
من تلك الإضافات
دارت
دائرة صغرى
بعدما غابت
عنها بصماتى
جاوبنى الصمت
أياما وشهور
فاخترت العودة
من حيث جئت
دون تحقيق
ولو شيئا من أمنياتى
حينها عرفت
أن عالمنا الخيالى
لايدخله سوانا
نحن الشعراء
فلا أحد يملك مفتاحا
ٱخر
ليفاجئك
فتراه أمامك
دون أن يخبرك
بأنه ٱت..
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق