فراق
ضمدّتُ جرحي واختزلت أنيني
ولجمتُ بالصبر الجميل حنيني
ما عدت أشكو من سياط جحودها
كلّ الذي تعنيه لا يعنيني
عند التقاء جنونها بجنوني
عِفتُ لها قلبي يهاجس بالهوى
حدَ الغواية، قلتُ: لا تغويني
وهربتُ ممن كان فيه تسهدي
فتركتُ كأساً بالظمأ يسقيني
ما كانت الأشعار ترجعُ راحلاً
كيف القصيد بلحنهِ يحيني!
من ديواني (معزوفة الصمت)
بقلم هاشم شويش / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق